كشفت التحقيقات الأولية التى باشرها المستشار أحمد عدلي، وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، بإشراف المستشار وليد السعيد، رئيس النيابة عن أن السيارة المتسببة فى حادث انقلاب أتوبيس كنيسة العذراء كان يقودها سكرتير محافظ القاهرة، والذى تباشر النيابة التحقيق معه وسائق الأتوبيس. أكدت التحقيقات: «إن سائق سيارة الملاكى تفاجأ بأتوبيس رحلات تابع لكنيسة العزراء بعزبة النخل أثناء سيره، بطريق الإسماعيلية الصحراوي بمدينة الشروق، مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة وانقلاب الأتوبيس في الطريق، وكان ينقل مجموعة من الأطفال إلى إحدى الأديرة، ما أدى إلى مصرع 3 أطفال وشاب وإصابة 21 آخرين». كانت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد، قد صرح بدفن ضحايا حادث أتوبيس رحلات كنيسة السيدة العذراء مريم بعزبة النخل الغربية، والذي «انقلب» أمام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بعد تصادمه مع سيارة ملاكي، وأسفر الحادث عن وفاة 4 بينهم 3 أطفال. وتسلمت أسر الضحايا ذويهم الأربعة وتحركوا بهم تجاه كنيسة العذراء مريم بعزبة النخل لإقامة شعائر صلاة الجنازة على جثامينهم، ويرأس الصلاة الأنبا هيرمينا أسقف عام كنائس عين شمس، ولفيف من الكهنة.