رفض 5 أكاديميين بجامعة كامبريدج الإجابة على أسئلة المحققين فى قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، باعتبارهم المشرفون على رسالة الدكتوراه الخاصة به. وعبرت عائلة "ريجيني"، عن إحباطها حيال موقف الأكاديميين قائلة: "لقد وضعنا ثقتنا فى إرسال نجلنا ل كامبريدج، وكنا نتوقع أقصى درجة من التعاون خلال رحلة البحث عن ملابسات تعذيب وقتل ريجينى بينما كان يجرى بحثًا على ذمة الجامعة". وذكرت "أنسا" الإيطالية، أن من بين الذين رفضوا التعاون فى التحقيقات مها عبد الرحمن، مشرفة ريجيني، أكاديمية من أصول مصرية حيث استفادوا من خيار أتاح لهم عدم الرد على أسئلة مساعد النائب العام بروما سيرجيو كولايوكو. وكان المحققون يأملون فى أن تلقى الإجابات الضوء على قائمة اتصالات رجيينى وعمله المتعلق بالحركة النقابية، والذى يربط البعض بينه وبين تعرضه للتعذيب والقتل. وفقد أى أثر لريجينى فى 25 يناير الماضي، الذكرى الخامسة للثورة، والذى شهد تواجدًا أمنيًا مكثفًا، قبل أن يتم العثور على جثته فى حفرة بأحد الطرق فى 3 فبراير. وأنكرت مصر مرارًا وتكرارًا ضلوع الشرطة فى عملية تعذيب وقتل ريجيني، الذى كان متواجدًا بالقاهرة لإجراء بحثه. وقدمت القاهرة سلسلة من التفسيرات للحادث، تتضمن حادث تصادم، أو معركة شواذ، أو عملية اختطاف من أجل الفدية.