اتهمت سيدة الكرم سعاد ثابت، ضابطين من مباحث المركز فى أبوقرقاص بالتزوير فى المحضر الخاص بها، والتحريض على الواقعة، كما اتهمت المشاركين في الواقعة بهتك عرضها وسحلها وتجريدها من ملابسها، وإحراق منزلها ومنازل المسيحيين الآخرين، بغرض عمل فتنة طائفية، مع محاولتهم قتل ابنها أشرف، حسب قولها في تحقيقات النيابة. قال الشاهد أمير وليم، والمجني عليه إسحاق سمير يعقوب، "شفنا حريقة، بس منعرفش مين اللى حرق، ومشفناش واقعة تعرية سعاد خالص، الست عنايات أحمد عبدالحميد لبستها عباية من عندها، بس إحنا مشفنهاش عريانة ولا لأ، وأول حالة شفناها عليها كانت لابسة عباية". وأضاف إسحاق سمير يعقوب، في تحقيقات النيابة: أن عنايات نادت عليه قائلة «خد عندك سعاد أم عوني علشان مش عارفة أطلعها من عندى من البيت، ليتابع: حطيت لها السلم ونزلت عندى من فوق، وأول ما شفتها كانت لابسة هدوم وحاطة طرحة على راسها، ومكنش فيها أي إصابات.