استمعت النيابة العامة بالمنيا إلى أقوال 3 من شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا ب"فتنة الكرم"، حيث أكدوا عدم مشاهدتهم للسيدة سعاد ثابت "عارية"، بينما كانت ترتدي عباءة. وحصلت "التحرير" على نص أقوال كل من إسحاق سمير يعقوب، وأمير وليم، وسامي كمل ، بقولهم: "ماشفناش إيه اللي حصل، إحنا شفنا حريقة، بس مانعرفش مين اللي حرق، ولا شفنا واقعة سعاد خالص، لأن الدنيا كانت دوشة، ولكن سمعنا إن الست عنايات أحمد عبد الحميد هي اللي لبستها عباية من عندها، لكن إحنا ماشفنهاش إنها كانت عارية ولا لأ، وأول حالة شفناها عليها كانت لابسة عباية".
وأضاف إسحاق سمير يعقوب: "الست أم مجدي، ندهت عليَّ من فوق، وقالت لي خد عندك سعاد أم عوني علشان مش عارفة أطلعها من عندي من البيت، وبالفعل حطتلها السلم، ونزلناها عندي من فوق، وأول ما شفتها كانت لابسة هدوم، وحاطة طرحها على رأسها وماكنش فيها أي إصابات". وتابع: "إحنا سبب حضورنا هنا، إننا عاوزين نقول إننا شفنا محمد مجدي محمد زناتي، وأخوه محمود كانوا بيطفوا معانا في الحرائق، وماكنش معاهم أي أسلحة، ولا كانوا بيحرقوا، بل بالعكس كانوا بيساعدوا في إطفاء الحريق".
وأوضح الشاهد الثالث سامي كمال: "محمد مجدي محمد زناتي وشقيقه محمود ووالدهما كانوا بيساعدوا في عملية الإطفاء، لكن شفت ناس كتيرة من أهل نظير إسحاق أحمد، كانوا موجودين ومعاهم أسلحة وولعوا في البيوت وحرقوها، وماشفتش واقعة الست سعاد، وماعرفش حاجة عن الموضوع ده أصلاً".
وكانت قرية الكرم، قد شهدت اشتباكات بين عائلتين؛ بسبب شائعات بوجود علاقة عاطفية بين مسيحي وسيدة مسلمة، أسفرت عن حرق 7 منازل ملك للطرفين، وأصيب شخصان، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها، وهو ما نفته جارتها مؤخرًا.