- عقدت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون – الأحد - مؤتمر صحفيا لعرض الأمور المتعلقة بالإتحاد وخريطة قطاعات وقنوات ماسبيرو فى شهر رمضان المبارك .. وفجرت صفاء مفاجأة أثناء المؤتمر وسألت الصحفيين المتواجدين سؤالاً صريحاً : لماذا لم يسألنى احد عن الفساد داخل مجلة الاذاعة والتلفزيون ؟!! . ولأنها لم تكشف التفاصيل , وكعادتنا دائماً فى الحرص على تقديم المعلومات والتفاصيل عن الموضوعات التى نتناولها , نكشف أن موضوع الفساد داخل المجلة يتعلق بالتحقيقات المستمرة حالياً داخل نيابة وسط القاهرة شعبة الأموال العامة فى القضية رقم674 لسنة 2013 إدارى بولاق أبوالعلا والمقيدة برقم 21 لسنة 2015 حصر تحقيق أموال عامة والخاصة بالتجاوزات المالية داخل مجلة الاذاعة والتليفزيون والمتهم الرئيسى فيها عصام الأمير مساعد وزير الثقافة الحالى ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس ادارة المجلة السابق هو وأعضاء مجلس ادارة المجلة ( لدينا قائمة بأسمائهم ) بتربيح الصحفيين والعاملين بمجلة الاذاعة والتلفزيون بدون وجه حق , حيث تم صرف علاوات تزيد عن الحد الاقصى المقرر بقرارت المجلس الأعلى الصحافة بحد أدنى 50جنية وحد أقصى 100 جنيه اضافة الى صرف حافز تميز بدون وجة حق , علاوة على صرف رصيد اجازات الصحفيين المحالين للمعاش بالمخالفة للقانون ووصل إجمالى المبالغ التى تم صرفها لهذا البند 250ألف جنية حيث ان الصرف يتم بفتوى قانونية صادرة من المستشار محمد سلامة مهنا مستشار رئيس الإتحاد أحد المتهمين فى القضية بالمخالفة للقانون 43 لسنة 78 19. الجدير بالذكر أن النيابة واصلت فى العاشرة من صباح الأربعاء الماضى 25 مايو تحقيقاتها فى هذه القضية , وخلال الجلسة طالبت النيابة عضو الشئون القانونية بالمجلة بتقديم إفادة رسمية عما اذا كان قد تم السداد من قبل الصحفيين فيما يتعلق بالعلاوة الدورية التى صرفت لهم بدون وجه حق دون التقيد بالحد الأقصى المقرر من المجلس الأعلى للصحافة وذلك وفقا لتحريات هيئة الرقابة الإدارية والكشف المعد من (الإذاعة والتليفزيون ) والمحدد به تفصيلياً المبلغ المستحق على كل صحفى - . وكشفت مصادرنا المطلعة أن نيابة الاموال العامة طالبت برد المبالغ التى صرفت خلال ثلاث سنوات بدون وجه حق والتى تزيد عن مليون وثمانمائة الف جنية فروق علاوات تزيد عن المبالغ المحددة بقرارت المجلس الاعلى الصحافة وجارى حصر المبالغ المالية التى صرفت بالمخالفة للقانون والتى يؤكد الكثيرون أنها ستكون مفاجأة للمسئولين عن الاتحاد . فى هذا السياق كشفت المستندات والتقارير المقدمة من الجهاز المركزى للمحاسبات والتفتيش فى هذه القضية عن مفاجآت مثيرة منها تجاوز العجز المرحل بمجلة الاذاعة والتلفزيون 100 مليون جنيه حتى الآن ؟ . على الجانب الآخر , تلقيت العديد من الرسائل والإتصالات من العاملين بالمجلة طالبوا فيها صفاء حجازى بالبدء فى وضع خطة للاستفادة من الصحفيين والعاملين بالمجلة والذين يتجاوز عددهم 140 صحفياً معيناً للعمل فى الموقع الموحد بإتحاد الاذاعة والتلفزيون والمدعوم بقوة من الدولة , وكذلك وضع خطة مستقبلية فى ظل تراجع توزيع المجلات وبدء خطة الإصلاح لمجلة الاذاعة والتليفزيون .
- فى مؤتمرها الصحفى الذى عقد الأحد , أعلنت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن انطلاق قناة تليفزيونية جديدة خلال الأيام القادمة تحمل اسم ( ماسبيرو زمان ) وشعارها " من فات ماسبيرو تاه " وسوف تبث فضائياً وأرضياً ويذاع عليها تراث ماسبيرو القديم بالأبيض والأسود من مباريات وسهرات وأغاني ودراما متنوعة ، وتبث لمدة 8 ساعات يوميا وتعاد . وبهذه المناسبة أشير إلى بعض المعلومات التى وصلتنى من مصادرى المطلعة والتى تكشف أن أشرف الغزالى رئيس قناة النيل الثقافية هو صاحب فكرة هذه القناة وأنه الذى قام بالمجهود الأكبر فيها بالتعاون مع مجموعة من العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية غيرهم . والسؤال الآن لصفاء حجازى : هل تقومين برد الحق لأصحابه ؟ وما هو الإجراء الذى سوف تتخذينه بعدما إدعى حسين زين رئيس قطاع المتخصصة أنه هو صاحب الفكرة والمجهود الأكبر وراء انطلاق القناة التى ستبدأ بثها التجريبى منتصف الأسبوع القادم !!! .
- قرار صفاء حجازى بوقف التعامل نهائيا مع أحمد شوبير وأحمد الطيب قرار صائب يستحق التقدير , وأتمنى أن تقوم بفتح ملف التعاقد المشبوه بين الإتحاد وشركة بريزنتيشن فى قناة النيل للرياضة .. وبالمناسبة أؤكد لصفاء أن هذا الملف سوف يتم فتحه داخل مكتب النائب العام .. قريباً !!! .
- " لسه فاكر كان زماااااان " .. هذه هى الكلمة التى ترددت على ألسنة الكثير من المذيعين والمذيعات عقب تلقيهم دعوة من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون لاجتماع عاجل فى الساعه السادسه مساء الثلاثاء .. الكثيرون أبدوا دهشتهم من هذا الدعوة وأكدوا أن لاشين لم يجتمع مع العاملين أبدا منذ تولى رئاسة القناه الأولى ثم إقالته منها ثم توليه رئاسة التليفزيون , وكانت اجتماعاته دائما قاصره على ( الشله والمحاسيب ) لعمل مؤامرات وتصفية الحسابات مع من يهاجم سياساته من أجل البقاء فى منصبه أطول فترة ممكنة وهذا ما حدث بالفعل , كما أكدوا على أن اجتماع مجدى رسالة على إصراره على البقاء فى منصبه , رغم أنه المسئول الأول فى مصر عن انحدار وفشل الإعلام المصري الرسمى .