توفي، الجمعة، المتظاهر الإسرائيلي الذي أشعل النار في نفسه خلال احتجاج تم تنظيمه في تل أبيب قبل أيام متأثرا بإصاباته التي لحقت به، وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية . كان موشيه سيلمان، وهو إسرائيلي في أواخر الخمسينيات من العمر، قد أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، غطت حوالي 80% من أجزاء جسمه ونقل لتلقي العلاج في مستشفي تل هاشومير شيبا بالمدينة. وكان قد تم تنظيم الاحتجاجات السبت الماضي في الذكري السنوية لاحتجاجات مماثلة ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وقام سيلمان بتلاوة رسالة انتحار وزعها خلال الاحتجاجات قبل أن يسكب السوائل سريعة الاشتعال علي نفسه ثم يشعل النار فيها. ويقطن سيلمان في مدينة حيفا بشمال إسرائيل وكان قد أصيب مؤخرا بجلطة في المخ، وبالرغم من الاعتراف الرسمي من جانب هيئة التأمين الوطنية الاسرائيلية بأنه يعاني من إعاقة بنسبة 100% فإنه لم يحصل سوي علي 2300 شيكل ( 574 دولارًا ) شهريا كإعانات حكومية، وتم إبلاغه مؤخرا بأنه غير مستحق لسكن حكومي. وألقي سيلمان باللوم علي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، يوفال شتاينيتز، فيما يعانيه من مشكلات مالية، وخص مسؤولين محددين بوزارة الاسكان وهيئة التأمين الوطنية بالتسبب في جعل معيشته مستحيلة.