وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الجمعة، على مد مهمة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا 30 يوما، وكانت بعثة المراقبين جزءا من خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للسلام الرامية إلى إنهاء 16 شهرا من الصراع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص. ونشرت البعثة نحو 300 مراقب عسكري غير مسلحين يقومون بمراقبة وقف إطلاق النار الذي أعلن في 12 من إبريل نيسان ولم ينفذ في سوريا، وتوقفت معظم مهام المراقبة التي يقوم بها المراقبون في 16 من يونيو بسبب تزايد الخطر عليهم نتيجة لتصاعد أعمال العنف. ويوجد أيضا نحو 100 موظف مدني يعملون على التوصل إلى حل سياسي، وفي مراقبة شؤون مثل حقوق الإنسان. كانت روسيا قد هددت في وقت سابق باستخدام حق النقض ضد هذا القرار، وقال السفير الروسي في الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين، الجمعة، إن «روسيا ستستخدم الفيتو ضد مقترح بريطاني لتمديد بعثة المراقبة الدولية في سوريا في حال طرحه للتصويت، وسنصوت ضد (المقترح) وأبلغناهم بذلك».