قال دبلوماسيون بالاممالمتحدة اليوم "الأربعاء" إن مجلس الأمن الدولي أخر إلى يوم الخميس تصويتا على قرار مدعوم من الغرب يهدد السلطات السورية بفرض عقوبات ويهدف لانهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا. وقالت بعثة بريطانيا لدى الاممالمتحدة من خلال موقع تويتر ان المبعوث الدولي كوفي عنان طلب في وقت سابق تأجيل التصويت الذي كان مقررا يوم الاربعاء لأنه يريد "ضمان بذل كل الجهود كي يتحدث مجلس الامن الدولي بصوت واحد ويتفق على ضغط منسق." وقال سفير بريطانيا لدى الاممالمتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين يوم الاربعاء "سنصوت صباح غد." وسيكون على مجلس الامن المكون من 15 دولة تحديد مستقبل بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سوريا قبل انتهاء تفويضها يوم الجمعة. ووافق المجلس على نشر البعثة لمراقبة وقف فاشل لاطلاق النار يوم 12 ابريل نيسان بموجب خطة سلام من ست نقاط اقترحها عنان. لكن الدول الخمس الدائمة العضوية والتي تتمتع بحق الاعتراض بمجلس الامن وهي الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين منقسمة بشدة بشأن ما اذا كان ينبغي القيام بتحرك اقوى. وتريد الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا ان يهدد المجلس الرئيس السوري بشار الاسد وحكومته بعقوبات في محاولة لوقف العنف لكن روسيا والصين تعارضان مثل هذا التحرك. وقال دبلوماسيون ان روسيا وهي حليف مهم لسوريا رفضت المشاركة في المفاوضات بشأن القرار والذي يمدد مهمة بعثة المراقبة الدولية في سوريا 45 يوما ويخضع خطة عنان للسلام للفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة. وقالت السفيرة الامريكية سوزان رايس للصحفيين بعد اجراء مزيد من المحادثات بين الاعضاء الخمسة الدائمين "اجرينا نقاشا مفيدا لكن لن اقول انها مفاوضات." وسئلت إن كانت تتوقع اي مقترحات جديدة من روسيا فردت قائلة "لا". وتقول روسيا انها ستمنع صدور القرار لأنها تعتقد انه ينبغي عدم إخضاعه للفصل السابع. واستخدمت الصين وروسيا مرتين حق النقض ضد قرارين لمجلس الأمن استهدفا الضغط على الاسد لوقف العنف.