عدد من شباب «الإخوان» اختلفوا حول إطلاق الجماعة النسخة التجريبية من موقع «إخوان فيس بوك»، ففى الوقت الذى تجاوز فيه عدد أعضائه 500 عضو، خلال 3 أيام من إنشائه، طالب عدد من شباب «الجماعة» المنتمين إلى الجانب الإصلاحى بإغلاق الموقع، أو تغيير اسمه حتى لا يؤدى إلى انعزال شباب الإخوان عن المجتمع. وطالب حسام يحيى، أحد مدونى الإخوان، بغلق الموقع حتى لا يساهم فى انعزال شباب «الإخوان» عن المجتمع، وأضاف: «إنشاء الموقع وفّر على الأجهزة الأمنية نصف الطريق للوصول إلى شبابها ورصدهم أمنيا». وقال محمد عبدالفتاح، أحد شباب الجماعة فى الإسكندرية، إن استراتيجية «الجماعة» ترفض فى الفترة الحالية التعصب والانغلاق والانعزال عن المجتمع. وأوضح أن تأسيس الموقع قد يؤكد فكرة أن الجماعة تسعى إلى الانعزال، وطالب بتغيير اسم الموقع ليكون لجميع الشباب المسلم، ويسمح بالانفتاح على المجتمع، والاستمرار فى التواجد والتواصل مع الناس، وأضاف أن الرسائل الإعلامية «الإخوانية» يجب أن تكون لغير «الإخوان». وأكد ياسر زكريا، أحد المنضمين إلى «إخوان فيس بوك»، أن الموقع يهدف إلى التواصل مع الجميع والانتقال ب»شباب الإخوان« من دائرة ضيقة إلى دائرة أوسع والاستفادة من التطور الإلكترونى، مشيراً إلى أن الموقع لن يكون به صفحات تسىء إلى الإسلام، ولفت إلى أنه ليس بديلاً عن «الفيس بوك» ولكن مع الوقت يمكن أن يصبح بديلاً.