أشاد المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بأداء وحدات المظلات، واصفا إياه ب«المتميز»، ومشددا على أهمية تدريب الأفراد على أعمال القتال الميدانى بعد الوصول للأهداف المخططة، والاهتمام بالتدريب العلمى المستمر للقادة والضباط وصولا لأعلى مستويات الكفاءة القتالية. ورحب المشير طنطاوى، خلال الاحتفال بيوم تفوق المظلات أمس، بالتعاون مع الدول العربية، منوها إلى ضرورة الاستفادة من التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين. من جانبه أكد اللواء (أ. ح) محمد أحمد زكى، قائد وحدات المظلات، دعم القيادة العامة للقوات المسلحة المستمر للارتقاء بوحدات المظلات فكراً وتخطيطاً وأداءً ونظماً قتالية، مطالبا رجال المظلات ببذل المزيد من الجهد والتدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات والروح المعنوية العالية لتظل وحدات المظلات إحدى دروع القوات المسلحة فى الدفاع عن الوطن. ووزع المشير طنطاوى كؤوس التفوق وشهادات التقدير على الضباط والصف والجنود المتميزين فى أداء مهامهم خلال العام التدريبى المنقضى، كما قام بتكريم عدد من أبناء الشهداء ومصابى حرب أكتوبر المجيدة. وبدأ الاحتفال بعرض الخفاش الطائر وعرض لثلاث طائرات تحمل أعلاما مكتوباً عليها شعار وحدات المظلات (إيمان – فداء – جهاد) وعرض لوحدات «الدلتا»، ثم عرض تاريخى لنشأة وحدات المظلات وتطور دورها الوطنى فى جميع الحروب على مدى نصف قرن، بدءا بالتصدى للعدوان الثلاثى عام 1956 ومعارك الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، مرورا بمشاركتها فى حفظ الأمن والاستقرار ضمن قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام فى العديد من الدول. أعقب ذلك عرض للقوة البدنية، واستعرض عدد من مقاتلى المظلات مهاراتهم فى الاشتباك والدفاع عن النفس وفنون القتال المتلاحم والتدريبات، ونفذت مجموعات من العناصر الفنية والتخصصية لوحدات المظلات عرضاً لمعدلات الأداء بدقة عالية لإبراز التخطيط الجيد لتنفيذ المهام القتالية تحت مختلف الظروف مع استغلال طبيعة الأرض. وفى سماء العرض قدم مجموعة من قائدى وحدات الدلتا عرضا لتشكيلات عدة، منها تشكيل الأهرامات المصرية، كما استعرض رجال المظلات مهاراتهم فى القفز الحر والتشابكات المختلفة التى تحتاج إلى مهارة عالية فى الأداء والعمل بروح الفريق للوصول إلى درجة الاحتراف فى تنفيذ المهام.