قرر الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أمس، منع لجنة الشباب والرياضة بالمجلس من مناقشة الخلاف بين الاتحاد المصرى لكرة القدم، والنائب أحمد شوبير، بسبب تصريحات الأخير، حول تورط اتحاد الكرة فى تدبير حادث الاعتداء على أتوبيس المنتخب الجزائرى، خلال زيارته مصر، لأداء المباراة الثانية فى تصفيات كأس العالم. وقال سرور إن البرلمان مهمته الرقابة على الحكومة، وليس على الجهات الخاصة، ومن الأفضل إغلاق الخلاف الكروى بين مصر والجزائر، وعدم فتح الجراح مرة أخرى. ومن جهتها استدعت النيابة العامة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، ومحمود طاهر، عضو الاتحاد والدكتور الإعلامى ياسر أيوب لسؤالهم فى البلاغ المقدم من «الاتحاد» ضد شوبير، واتهمه البلاغ بالإساءة إلى الاتحاد وأعضائه، والسب والقذف وتشويه سمعتهم، وطلبت النيابة نسخة من حلقة برنامج «بيت الجبلاية» الذى يقدمه «أيوب»، والذى جاء فيه حديث «شوبير» بشأن اتهامه لأحد أعضاء الاتحاد، بأنه حرض الجماهير على ضرب أتوبيس منتخب الجزائر بالحجارة. وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة العامة طلبت رفع الحصانة عن شوبير للتحقيق معه. وقال مصدر قضائى: هناك اتهامات ستوجه إلى شوبير، من بينها «تكدير الأمن العام»، وتشويه سمعة جهة حكومية، وتولى التحقيق وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام.