قالت شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي المعتقل بالسعودية، أحمد الجيزاوي، إن شقيقها تم نقله من حجزه إلى عنبر الإعدام، رغم أن التحقيقات ما زالت جارية في قضيته. وأضافت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «آخر تطورات قضية الجيزاوي، إن أخويًا انتقل لعنبر الإعدام، رغم إن التحقيقات شغالة ومصدرش حكم بحقه عشان يتنقل عنبر الإعدام»، وتابعت: «نزلت النهاردة وكان عندي أمل إن دكتور مرسي يقابلنا ويفتحلنا بابه. زي مابيقول إلا إنه خذلنا» واختتمت بالقول: «ياجيزاوى ربك موجود، وهيرجع حقك إنت وكل المعتقلين بالداخل والخارج». وقالت «الجيزاوي» ل«بوابة المصري اليوم»: «علمنا بخبر نقل شقيقي إلى عنبر الإعدام عن طريق اتصالاتنا بمن يتابعون قضيته هناك، بعد توقف وزارة الخارجية عن متابعة القضية، انتظارًا للوزير الجديد، من (رابطة المعتقلين بالسعودية)، وأكدوا لنا أنه نُقل إليه منذ أسبوعين تقريبًا، رغم أنه ما زال محبوسًا على ذمة التحقيق». وأضافت: «ذهبنا اليوم في مسيرة للقصر الجمهوري، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين، وقمنا بتشكيل وفد منا يضم ممثلين عن معتقلي الأحداث المختلفة والمعتقلين بالخارج، وذلك لتقديم مطالبنا المكتوبة إليه، لكن لم يتم السماح لنا بالدخول، كما أننا وقفنا منذ الصباح الباكر إلى الآن دون أن يستجيب لنا أحد». واختتمت «الجيزاوي» بالقول: «لا أعرف لمن ألجأ بعد أن أصبحت حياة أخي على المحك، فقد خاطبت الخارجية قبل ذلك للحصول على عفو لأخي، كما يحدث في السعودية قبل شهر رمضان، إلا إنهم أكدوا لي أنه لابد أن يصدر حكم بحقه أولاً ليحصل على العفو، ثم لجأت اليوم لرئيس الجمهورية، لكن دون جدوي»، مضيفة «سنحاول في وقفة أخرى غدا امام القصر». يذكر أن المحامي أحمد الجيزاوي ، يواجه اتهامات من السلطات السعودية بمحاولة تهريب أقراص مخدرة للمملكة، وهو ما تسبب في بقائه منذ أكثر من ثلاثة أشهر رهن الاعتقال.
