عقد حبيب العادلى، وزير الداخلية، أمس لقاءً موسعاً حضره اللواء عدلى فايد، مساعد أول الوزير لقطاعى الأمن العام والأمن، وقيادات وضباط البحث الجنائى، طالبهم خلاله بضرورة التصدى الحازم لعناصر وبؤر الجريمة، وشدد على الاستمرار فى مواجهة المخدرات والهجرة غير الشرعية، وشرح دور الوزارة فى تأمين انتخابات التجديد النصفى لعضوية مجلس الشورى، منوهاً إلى أن المزايدات والمهاترات الجارية من البعض لن تثنى رجال الشرطة عن إنجاز مهامهم فى حماية مقومات الاستقرار. وأشاد الوزير بالمواجهات الأمنية الحازمة مع عناصر وبؤر الجريمة، وأكد ضرورة الحفاظ على ما تم إنجازه، وشدد على أهمية مضاعفة الجهد للحفاظ على المستوى المتميز الذى بلغته أجهزة البحث الجنائى فى ضبط الجرائم، باستخدام أحدث التقنيات فى جميع المجالات، خاصة الأدلة الجنائية وقواعد المعلومات. وأكد العادلى ضرورة استمرار جهود المكافحة لتجارة وزراعة المواد المخدرة والحيازة غير الشرعية للأسلحة وتهريبها وتنفيذ الأحكام القضائية ومواجهة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر. واستعرض الوزير خلال اللقاء الإجراءات التأمينية الخاصة بانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى لتتوافق مع أحكام القانون المنظم لإجراءاتها، منوهاً إلى الدور المحدد للأجهزة الأمنية الذى يتمثل فى تأمين انتظام العملية الانتخابية دون تدخل فى فعالياتها، والتعامل مع أى محاولة للإخلال بانتظام العملية الانتخابية وفقاً للقانون، منوهاً إلى أن أجهزة الأمن مكلفة بحماية مقومات الاستقرار وأمن المواطن وفق أحكام الدستور والقانون، وأن المزايدات والمهاترات الجارية من البعض لن تثنى رجال الشرطة عن إنجاز مهامهم وتكليفاتهم، وهم على يقين بمتطلبات تعزيز مقومات الاستقرار وحماية كيان الدولة والتصدى بكل حزم لأى أنشطة غير شرعية أو لتداعيات مواقف غير مسؤولة تستهدف الإثارة والتحريض.