نظم أكثر من 300 مورد للقمح بمحافظة الشرقية، وقفة احتجاجية فى مراكز «الزقازيق، بلبيس، فاقوس، ديرب نجم، كفر صقر»، أمام الشون للمطالبة بصرف مستحقاتهم عن الكميات التى وردوها منذ أسبوعين، وأبدوا استياءهم لرفض المسؤولين تسلم كميات جديدة منهم، وحدثت مشادات بين المزارعين ومسؤولى الشون، وفى شونة المطاحن بقرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق تبادل الموردون ومسؤولو الشونة السب والقذف، مما دفع العاملين بها إلى وقف تسلم القمح. وقال محمود إبراهيم نافع من البلاشون التابعة لمركز بلبيس: «قمت بتوريد قمح قيمته 420 ألف جنيه، ولم أحصل على أى مستحقات حتى الآن، وكلما ذهبت إلى الشونة قال لى المسؤولون: (مفيش سيولة واللى مش عاجبه يخلى قمحه فى بيته)». وقال إسماعيل عبدالمؤمن، رئيس لجنة مطاحن صفيطة الذى تضامن مع الموردين المحتجين إنه تم توريد 11 ألف طن إلى الشونة ولم تصرف أى مستحقات حتى الآن للموردين. وفى ديرب نجم قام أكثر من 100 مورد قمح بقطع طريق «شبرا نصورة ديبرب نجم» احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم، وقال كل من عماد كمال، وأحمد أبوالعلا، وحافظ محمد هجرس والسيد محمد عوض إن مستحقاتهم وصلت إلى مليون ونصف المليون جنيه ولم يحصلوا عليها حتى الآن، وهددوا بالاعتصام أمام مجلس الشعب الأسبوع المقبل، بعد انتهاء المهلة الخامسة التى حصلوا عليها من بنك التنمية، متهمين إدارته بالتلاعب بهم واستثمار أموالهم على حد قولهم. وفى بنى سويف مازال آلاف المزارعين ينتظرون صرف مستحقاتهم عن الكميات التى قاموا بتوريدها، وقال عدد منهم إن إجمالى المبالغ المستحقة عن توريد المحصول تصل إلى 40 مليون جنيه، ولم يتم صرفها، رغم مرور أكثر من أسبوعين على التوريد.