سلم هانى سرور، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، نفسه، أمس، إلى محكمة النقض، أثناء نظر طعنه فى قضية «أكياس الدم الفاسدة» أمام المحكمة. وحضر «سرور» واثنان من المتهمين الهاربين، وقضت المحكمة بتحديد جلسة 17 يوليو للنطق بالحكم مع استمرار التحفظ على المتهمين. وبدا «سرور» شارد الذهن طوال الجلسة، ورفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول مكان اختفائه طوال الفترة الماضية. وطالب دفاع المتهمين بإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، وتحديد جلسة للنظر فى موضوع القضية، فيما طلبت نيابة النقض رفض الطعن وتأييد الأحكام. وامتلأت القاعة بأقارب النائب السابق بينهم أبناؤه وشقيقته بالإضافة إلى عدد من العاملين بشركة «هايدلينا». وشرح فريق الدفاع عن هانى سرور مذكرة الطعن التى جاءت فى 406 صفحات، وتضمنت 31 سبباً لنقض الحكم، وفجر مفاجأة فى أول أسباب الطعن، إذ دفع ببطلان الحكم، لأن المادة 312 من قانون الإجراءات الجنائية أوجبت إيداع أسباب الحكم والتوقيع عليها خلال 30 يوماً من تاريخ صدوره، بينما أودعت الأسباب فى اليوم ال31 من تاريخ صدوره.