لم يشفع ل«أحمد محمد عاطف» حصوله على ليسانس التربية من جامعة الزقازيق بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وتسجيله للدراسات العليا ودبلومتين فى التربية، فى تعيينه معيداً فى الكلية أو أن يعمل مدرساً فى التربية والتعليم. حصل عاطف على المؤهل عام 2007، وبعدها أدى خدمة التجنيد، ولكنه فوجئ عند تقدمه لكلية التربية فى جامعة الزقازيق للعمل كمعيد بها باعتباره من الأوائل، أن الكلية ليست فى حاجة لتعيينات جديدة فى ذلك العام. وقال: توجهت إلى وزارة التربية والتعليم للعمل بها وقدمت أوراقى للإدارة التعليمية فى أبوكبير فى محافظة الشرقية، ولكن مسؤوليها تجاهلونى وقبلوا أوراق من هم أقل منى فى التقدير والمؤهل دون أسباب، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى «دخول الوساطة والمحسوبية» فى التعيينات حسب قوله. وأوضح عاطف، أنه بعد معاناة وجد عملاً فى مدرسة «الشهيد صلاح الدين» الإعدادية فى إدارة أبوكبير التعليمية، ولكن تم طرده من المدرسة بعد شهرين فقط، بسبب مطالبته بأجر، موضحاً أنه تقدم بالعديد من الشكاوى إلى مديرية التربية والتعليم فى الشرقية إلا أن أحداً منهم لم يحرك ساكناً. وأشار إلى أنه لم يجد أمامه سوى تقديم بلاغ إلى النيابة الإدارية فى الزقازيق التى قامت بعمل تحقيقات فى الواقعة، نتج عنها إصدار قرارها رقم 420 لسنة 2009 بأحقيته فى العمل فى المدرسة، ورغم ذلك لم ينفذ القرار حتى الآن.