مؤتمرات ولافتات ومساندة ودعم أعضاء الحزب الوطنى وقيادات الأمانات العامة والمركزية والوحدات الحزبية، وبعض المستقلين والمنشقين والمفصولين من أحزاب المعارضة لمرشحى الوطنى فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى تجرى أول يونيو المقبل كشفت أن تلك الانتخابات بمثابة «بروفة جنرال» للطامعين فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقررة فى أكتوبر المقبل، من خلال المجمعات الانتخابية للحزب الوطنى من خلال مغازلة الحزب وقياداته. وكشفت جولة قامت بها «المصرى اليوم» فى دائرتى «الدرب الأحمر والظاهر والجمالية وباب الشعرية ومنشأة ناصر» و«عابدين والأزبكية والوايلى» أن الذين أعلنوا ترشحهم لانتخابات الشعب المقبلة ويسعون للنزول من خلال ترشيحات الحزب يدعمون مرشحى الشورى بكل طاقتهم المادية والمعنوية، ولم تقتصر مغازلة الحزب على المرشحين بل امتدت للنواب الحاليين للوطنى، فمنهم من يريد الاستمرار، ومنهم من يرغب فى توصيل صورة طيبة عنه من خلال كتابة اسمه على مجموعة من اللافتات فى الشوارع والميادين العامة. ففى الظاهر تظهر بوضوح مساندة المهندس مجدى محمود إبراهيم، نجل محمود إبراهيم، عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة، لمرشح الوطنى أحمد سالم طمعاً فى الترشح عن الحزب من خلال المجمع الانتخابى فى انتخابات الشعب بعد أن قام بتغيير صفته من فئات إلى فلاح حتى يبتعد عن مواجهة الأسيوطى، نائب الوطنى فئات عن دائرة الظاهر، وأشارت مصادر حزبية مطلعة بأمانة الظاهر إلى أن مجدى إبراهيم قام بتغيير صفته ليتمكن من التنسيق مع رامى لكح إذا قرر خوض الانتخابات على مقعد الفئات حال رفض «الوطنى» ترشيح مجدى على قوائمه. وفى دائرة الأزبكية وعابدين والوايلى أعلن النائب السابق عن الحزب الوطنى فى مجلس الشعب طلعت القواس مساندة عبداللاه عبدالحميد، مرشح الحزب الوطنى للشورى فى الدائرة، بعد أن قام باستضافته أمس الأول مع أنصاره فى حى عابدين مع النائب المعارض رجب حميدة والمهندس حلمى الجزيرى، عضو «الشورى» السابق ومرشح «الشعب» المقبل.
