شن توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، مساء الإثنين، هجومًا حادًا على المجلس العسكري، مشيرًا إلى أنه لا شرعية له، مطالبًا في الوقت نفسه بمحاكمته، لأنه «وضع مصر في قبضة مكتب الإرشاد» بعد فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين، برئاسة مصر، حسب وصفه. وأضاف «عكاشة»، خلال حلقته التليفزيونية، أن بعض أعضاء المجلس العسكري، طلبوا منه عدم مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، وأنه «كان يسمع من هنا ويطع من هنا»، حسب تعبيره، معتبرًا أن المجلس العسكري والإخوان المسلمين شركاء، وأداروا مسرحية هزلية، كما أن الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، فاز بانتخابات مزورة. واعتبر «عكاشة» أن المجلس العسكري «انقلب على ثورة يوليو، وقدم مصر على طبق من ذهب، لمن وقف أمامهم الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر وخليفته الرئيس الراحل، أنور السادات»، ووجه كلامه لأفراد القوات المسلحة، قائلاً: «المجلس العسكري انقلب على ثورة يوليو التي سمحت بدخولكم الجيش». ولفت «عكاشة» إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ومن معه مجرد «موظفين وليسوا قادة أو زعماء أو سياسيين»، مشيرًا إلى أنهم«تخبطوا في إدارتهم للمرحلة الانتقالية». وحمل «عكاشة» مسؤولية ما يحدث في البلاد للرئيس المخلوع مبارك، والمشير طنطاوي، والمجلس العسكري، الذي «انقلب علي الشرعية»، بحجة تأييد الثورة والشعب، متابعا بقوله: «وصفت المشير قبل ذلك بالثعلب، وطلع ولا ثعلب ولا حاجة، وكنت أتوقع أن يكون المجلس العسكري أذكي من ذلك». وقال «عكاشة»: «المشير طنطاوي قرر أن يكون خليفة للمشير عبد الحكيم عامر، وأقول له.. لم تتعلم من أخطائك وخبرتك السياسية قليلة».
