شن توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين ومقدم برنامج " مصر اليوم " مساء اليوم، هجوما عاصفا على المشير محمد حسين طنطاوي والمجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، قائلا إن " ما حدث من المجلس شىء واحد انقلب به على شرعية ثورة يوليو، وانقلاب على عبد الناصر والسادات ومبادئ ثورة يوليو, وقام بتسميم الوطن بمن وقف أمامهم عبد الناصر والسادات وقدموا الوطن على طبق من ذهب لمن قرروا القفز على كرسي الحكم". وأضاف عكاشة أنه طلب مقابلة المجلس العسكري ومعه وفد يضم ممثلين يمثلون الأغلبية الصامتة " وقال:"تقدمنا بطلب لقاء لكنه خده ورماه فى صفيحة الزبالة وده يعكس عدم خبرته السياسية، وعلاقتي بهم منذ أن تولوا الحكم وانقلبوا على الشرعية بحجة تأييد الثورة والشعب ". وتابع: أحترم المشير احترام أدبي فقط ولا نحمل لهم أي نوع من أنواع الحب، لأنهم كانوا قبل يومين فريق بكل قوة معهم وفريق يقف ضدهم وتحول الفريقان واتفقا على أمر واحد هو كره المجلس وقائده محمد حسين طنطاوى.. سبق وأن وصفت طنطاوى ب " الرجل الثعلب "، والآن أقول أنه :"لا علاقة له بالثعلب واكتشفت أن النساء لم تلدن مثل أنور السادات، لأنه الوحيد الذي انتهى به الأمر أن أدخل بيجن مستشفى الامراض العقلية، وكنا ندعو الله أن يكون المشير حسين طنطاوى من أبناء الزعيم أنور السادات الذين تعلموا بعض من عقل هذا الرجل لكن للأسف لم يتعلم أحد منه، ومبارك وكل من أنجبهم مبارك لم أجد فيهم واحدا تعلم من المعلم والزعيم أنور السادات شيئا إطلاقا . ووجه حديثه إلى ضباط وعساكر القوات المسلحة، قائلا إنهم " يعلمون مدى حبى الشديد لهم وسأقف وراء هم بلا أدنى شك، لكني لا أقتنع بالمجلس العسكري لأنه أثبت أنه لا خبرة له فى العمل السياسي دون أن يعود إلى فريق وترك الفريق الآخر بلا مشاورة .. وأقول لكل ضباط القوات المسلحة وأن ما حدث انقلاب على ثورة يوليو والمجلس انقلب على ثورة يوليو انقلابا تاما، ولم ينقلب على حسنى مبارك وانقلبوا على الشرعية بحجة تأييد الثورة والشعب ". وأضاف أن " مسئولية ما يحدث اليوم يتحملها حسنى مبارك الرجل المريض والمجلس العسكري اللى هوة جابه ،المشير طنطاوى قائد فى وظيفة وليسوا زعماء ولا سياسين ولا محنكين، وجعلوا تخبطا فى البلاد ولم يستمعوا إلى صوتين وإنما استمعوا لصوت واحد .. وتحركاتهم كانت بناء على ردود أفعال، ولم يضعوا حدا للمؤامرات". وتابع: " ما نحن فيه اليوم أمر طبيعى لما حدث فى الفترة الماضية فى ال 10 سنوات الأخيرة عندما كان يدير البلاد طفل رضيع دلوعة أمه كان مخيل له أنه يعمل الصح بينما هو دمية في يد الأمريكان والأوروبيين، من خلال الخصخصة وصندوق النقد. وطالب بمحاكمة جمال مبارك و عاطف عبيد وسوزان مبارك " إن أردنا أن نحكم بعدل الله وإنصافه، نحن جميعا نتاج ثورة يوليو فلابد أن نحاكم هؤلاء وإن أردنا أن ننتقل فى المحاكمة، فلابد أن نحاكم المجلس العسكري الذي وضع مصر فى قبضة الاخوان المسلمين وأعضاء مكتب الارشاد ". وقال إنه يحمل المجلس العسكرى والاخوان المسلمين ك " شركاء أداروا مسرحية هزلية وقدموا للشعب أن المجلس فى اتجاه والاخوان فى اتجاه بينما كان الجميع خلف الأبواب المغلقة يصب فى اتجاه واحد، ومدير المخابرات الحربية هو رجل الاخوان المسلمين " وواصل حديثه : أبارك للدكتور محمد مرسى على فوزه فى انتخابات مزورة بنتيجة مزورة، مؤكدا أنه لن يسافر إلى ألمانيا أو إلى بريطانيا " أنا قاعد إما إنهم يقتلونى بنسبة كبيرة ويصفونى أو يألفوا لى قضية ويدخلونى السجن .. والمسئول عن حمايتى هو الشعب ومش هروح أى مكان فيه تقاضى إلا وسأخبر الشعب بما جرى، وأتمنى أن يكون الشعب معى لأن مصر بتتسرق فإما أن نقف أمام اللصوص الذين يريدوا سرقة مصر وإما نتركها تسرق ". المشير ابن مبارك ومهواش تعلب.. وأولاد مبارك لم يتعلموا شيئا من الزعيم أنور السادات عكاشة: لن أسافر لألمانيا أو بريطانيا.. وقاعد لهم إما إنهم يقتلونى أو يدخلوني السجن .. والشعب مسئول عن حمايتي مالك الفراعين يطالب بمحاكمة العسكري ومبارك وجمال وعاطف عبيد وسوزان.. ويحملهم مسئولية تسليم البلد للإخوان عكاشة يوجه كلمة لضباط الجيش.. ويقول للشعب:" مصر بتتسرق فإما أن نقف للصوص وإما نتركها تسرق"