اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية بالمباراة المصيرية التى تنتظر الأهلى أمام نظيره الاتحاد الليبى. وحذرت وكالات الأنباء الأهلى من خطورة وصعوبة المباراة فى ظل تعثره خلال لقاء الذهاب وخسارته هدفين نظيفين، مما يجعله مهدداً بالغياب عن دور المجموعات للبطولة للمرة الثانية على التوالى بعد فشله فى التأهل للدور نفسه فى العام الماضى وخروجه من البطولة على يد كانو بيلارز النيجيرى بالتعادل بهدف لكل فريق فى مباراة الذهاب بنيجيريا قبل أن يتعادلا بهدفين لكل فريق فى القاهرة. وتحت عنوان: «الأهلى على وشك الخروج من دورى الأبطال»، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «B.B.C» تقريراً حول فرص الفريق فى التأهل وصعوبة موقفه فى البطولة، وقالت إن الأهلى عليه الفوز بفارق هدفين على بطل ليبيا لتجاوز عقبة دور ال16، التى عانى منها فى الموسم الماضى، وأى نتيجة أقل من فارق الهدفين ستعنى خروج الفريق، حامل اللقب ست مرات من قبل، من البطولة. وأكد تقرير «B.B.C» أن الأهلى ظهر بمستوى سيىء وعانى كثيراً خلال لقاء الذهاب، خصوصاً أن خط دفاعه ظهر هشاً للغاية أمام هجوم الاتحاد، مما سمح للثنائى يونس الشيبانى وأحمد الزوى لاعبى الاتحاد، بتسجيل هدفى فوز فريقهما. وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الليبى يأمل فى الثأر من الأهلى بعد أن خرج من الدور نصف النهائى للبطولة ذاتها، بعد الخسارة من الأهلى فى استاد القاهرة بهدف نظيف سجله أسامة الحمادى لاعب الاتحاد، فى نفسه، وبالتالى سيكون لديه دافع أكبر للفوز هو الآخر. وفى السياق ذاته، قال الموقع الرسمى للاتحاد الدورى لكرة القدم «فيفا»، إن الفريق الأكثر تتويجاً فى القارة السمراء بلقب دورى أبطال أفريقيا، بات مهدداً بشبح الإقصاء من البطولة للموسم الثانى على التوالى، فى حالة فشله فى تخطى آخر عقبة «الاتحاد». وأشار موقع «فيفا» إلى أن الأهلى يعانى من ضعف اللياقة البدنية للعديد من لاعبيه الأساسيين، بعد تأكد غياب أحمد فتحى عن هذا اللقاء بسبب الإصابة، وأكد تقرير «فيفا» أن فوز الأهلى بلقب الدورى المصرى الممتاز الأسبوع الماضى سيكون بمثابة حافز قوى بالنسبة للاعبيه لتحقيق الفوز.
