أثار الخبر الذي نشرته بوابة «المصري اليوم» بعنوان: «عصام سلطان يدعو القوى المدنية للتوحد مع الإسلاميين ضد العسكري»، ردود فعل متباينة بين قراء البوابة سواء على الموقع الإلكتروني أو صفحة البوابة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فبينما هاجم البعض تصريحات «سلطان»، باعتبار أن المجلس العسكري ليس السبب في الفرقة والصراع بين التيارات السياسية المختلفة، رأى آخرون أن تصرفات «العسكري» هي التي أفقدته رصيده بالشارع، وأن توحد القوى السياسية هو الحل الوحيد لإنقاذ مصر. واختلفت القارئة نيرمين رشدي مع تصريحات «سلطان»، قائلة: «لو كان اللي بيعمله الجيش حاليا في رأي الناس انقلاب على المدنية فشكرا للجيش اللي عايز ينقذ مصر من إيد ناس قررت الاستيلاء على مصر». ومتفقا معها في الرأي، وجه القارئ عمر محمد، رسالة إلى سلطان، قائلا: «المجلس العسكري هو أشرف وأنقى وأصدق ما في مصر يا سيادة النائب السابق، لقد كتب على هؤلاء القادة الشرفاء العظام أن يتعاملوا مع العديد من التيارات المتصارعة والمتضاربة والتي لم تتفق على أى شيء، فماذا كان سيفعل هؤلاء القادة العظام أمام هذه التيارات التي يعمل كل منها طبقا لأجندته الخاصة؟». وقال القارئ مصطفى عدوي: «يا عصام سلطان، أنتم أول من حاربتم وضع الدستور أولا، فلمَ تبكون على اللبن المسكوب، وأي تيارات تناشدها وقد اعتبرتموها غزوة الصناديق؟». على الجانب الآخر، انتقد القارئ أبو عمار، الهجوم على «سلطان»، متسائلا: «لماذا كل هذا الهجوم غير المبرر على الرجل الذي نحسبه ممن يريدون الخير لهذا البلد، وممن يقف أمام الفساد بكل قوة، الرجل ما دعا إليه هو توحد الجهود في مواجهة توغل المجلس العسكري واستئثاره بالسلطة، وهذا لا يعني أننا ضد الجيش الأبي الباسل على مر العصور، ولكننا ضد تصرفات المجلس العسكري والتي تفقده رصيده في الشارع كل يوم». في السياق نفسه، قال القارئ «Darsh Story»، موجها حديثه للنائب عصام سلطان: «أنا بحترمك علشان متأكد إنك راجل وطني، ياريت كلنا نتجمع دلوقتي وإحنا كلنا في أمس الحاجة لبعض، ياريت كل التيارات والأحزاب ومختلف القوى السياسية تتوحد علشان خاطر مصر».
