أثارت أنباء تفاوض مجموعة «إم. تى. إن» الجنوب أفريقية مع شركة أوراسكوم تليكوم القابضة، بشأن إبرام صفقة محتملة بين الجانبين، جدلا واسعا فى أوساط العاملين فى قطاعى الاتصالات وأسواق المال، حول التغيرات المرتقبة على خريطة الاتصالات فى أفريقيا والشرق الأوسط، لضخامة حجم أعمال وانتشار أذرع الشركتين إقليمياً. ورغم ورود أنباء متناثرة عن الصفقة بين الكيانين المصرى والجنوب أفريقى، تشير إلى استحواذ «إم. تى. إن» على وحدات تابعة لأوراسكوم، فإن خبراء اتصالات ومحللين ماليين توقعوا وجود سيناريوهات أخرى، منها احتمالات الاندماج بين الشركتين. وبينما تعددت توقعات الخبراء بشأن سيناريوهات الصفقة المحتملة، إلا أنهم أجمعوا على أنها تؤدى كلها إلى بيع وحدة أوراسكوم فى الجزائر «جيزى» والتخلص من المناخ المسمم ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حد وصف وكالات الأنباء العالمية.