اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، إسرائيل ب«تبني حملة تشويه ضد الجماعة، من خلال تلفيق أكاذيب عن طريق وسائل الإعلام الإسرائيلية، بهدف التأثير على مرشحها للرئاسة الدكتور محمد مرسي»، نافية «ما تردد عبر المواقع الإسرائيلية القريبة من الموساد عن إنشاء الإخوان لمقرات بمحافظات مصر لتأسيس ميليشيات شبه عسكرية». وقال سيد نزيلي، عضو مجلس شوري الإخوان، إن «إسرئيل تقود حملة من الخارج لتلفيق أكاذيب إعلامية بهدف تقليل فرصة نجاح الدكتور محمد مرسي، أمام منافسه الذي يمثل النظام السابق». وتابع في تصريحات ل«"المصري اليوم»، أن «الإخوان لم تملك ولم تفكر في تأسيس ميليشيات، وإلا لاستخدمتها في الدفاع عن نفسها ومحاربة النظام السابق». وأكد «نزيلي» أن «المتابع لأوهام إسرائيل عبر المواقع والصحف الإسرائيلية، يجد أنها تحارب من أجل عدم نجاح مرسي، آملة في إرجاع النظام السابق». في السياق نفسه، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي الإخوان المسلمين، إن «الجماعة وحزبها لن تعير اهتمام بتلك التفاهات والأكاذيب التي لن يصدقها الشعب المصري، الذي قام وآمن بمبادئ ثورة 25 يناير» - بحسب قوله. وأشار إلى أن «أكاذيب إسرئيل بأن الإخوان لديها ميليشيات شبه عسكرية من أجل حماية نظامها، هي حملة مقصودة في الداخل والخارج لتشويه صورة الإخوان، وتخويف الشعب من الجماعة والحزب، وبالتي مرشحها الرئاسي مرسي». وأكد أن «إسرئيل متخوفة من صعود الدكتور محمد مرسي، في انتخابات الرئاسة، وتفاجأت بالتفاف الشعب حوله، فحاولت تشويه وتخويف المصريين منه لصالح عودة النظام السابق». يذكر أن موقع «دبكا» الإسرائيلي، المُقرب من أجهزة الاستخبارات في تل أبيب، نشر تقريرا صحفيا، الأربعاء، قال فيه «إن جماعة الإخوان المسلمين بدأت إقامة ميليشيات شبه عسكرية، تشبه الميلشيات التي تشكلت في طهران في أعقاب الثورة الإيرانية».