أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن المرشح الرئاسي أحمد شفيق يشن حملة تشويه وقحة - علي حد قوله - في حق الجماعة، وقال "كل أحاديث شفيق علينا كذب مفضوح.. لا أعلم كيف يجرؤ على ذلك أساسا"، مضيفا "هو يحاول التأثير على الناخب البسيط الذي يمكنه أن يصدق تلك الأكاذيب". وأضاف غزلان في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن "أعضاء (الإخوان) مواطنون مدنيون وليس لدينا ميليشيات عسكرية.. ولو كان لدينا لتربص لنا النظام أعدمنا جميعا ولما كنا أحياء الآن". وقال غزلان "الوقاحة أن الشبهات تحوم حول ضلوع شفيق في موقعة الجمل حينما كان رئيسا للوزراء وهو نفسه اعتذر عنها حينها»، وتابع غزلان: "إن المتهمين بموقعة الجمل هم أبرز رموز النظام السابق وكلهم محتجزون ويحاكمون وليس (الإخوان)". وحول اتهام شفيق "للإخوان" ب"ركوب الثورة"، رد غزلان متسائلا: وماذا فعلت أنت للثورة؟.. لقد كنت في الموقف المعادي للثورة حينها لقد شاركت فيها بقتل الثوار في معركة الجمل للقضاء عليها. وأوضح غزلان أنه تم استدعاء جميع مسئولي "الإخوان" في كافة المحافظات في مقار أمن الدولة قبل الثورة بيومين حيث جرى تهديدهم بالاعتقال حال شاركوا في المظاهرات. وقال غزلان: كان ردهم الرفض التام للتهديد، وتابع نحن لم نلزم أعضاء (الإخوان) بالنزول حتى لا يشنوا حملة اعتقالات واسعة ضدنا، مضيفا أن أولاده الثلاثة شاركوا في الثورة وأن أحدهم أصيب واعتقل. وأعرب غزلان عن اعتقاده أن المعركة الانتخابية في جولة الإعادة ستكون بين الثورة ومؤيديها والحزب الوطني ومناصريه،مضيفًا: شفيق لن يصل للحكم إلا بالتزوير ونحن نرصد مظاهر غير مريحة من اللجنة العليا للانتخابات منها رفضها تسليمنا كشوف الناخبين ، وتابع غزلان كذلك نرصد مليارات لا ملايين الجنيهات لشراء الأصوات في الدلتا والصعيد.