أثار مقال الكاتب حمدى قنديل، الذي نشر صباح الإثنين، بعنوان «سنقاطع» (في إشارة لمقاطعة جولة الانتخابات الرئاسية المقبلة) جدلاً بين قراء بوابة «المصري اليوم» ودارت حولها مناقاشات ساخنة، وانقسموا ما بين مؤيد لفكرة مقاطعة الانتخابات وبين رافض لها. القارئ محمد ربيع، اختلف مع الكاتب في فكرة المقاطعة، قائلاً: «كلامك عن أخطائنا كثوار صحيح وأنت على حق تمامًا في أننا أخطأنا عندما قبلنا إجراء الجولة الأولى وفيها شفيق، ولكني أختلف معك في الرأي تمامًا في فكرة المقاطعة برغم أني أرفض المرشحين، لكن تبقى لدينا فرصة الاعتراض والضغط على مرسي إذا رفض أو تباطأ في تنفيذ أهداف الثورة» وأرجع رفضه للفكرة إلى أن ذلك سيعزز من فرص فوز أحمد شفيق بجولة الإعادة، ولن يحتاج إلى التزوير - على حد قوله . وأضاف القارئ مازن مؤيدًا لما سبق: «غيرمتفق معك.. كيف أساوي بين من وقف بجانبي في الثورة ومن أرسل البلطجية.. كيف أساوي بين من تخلى عني في محمد محمود ومن قام بقتل إخواني وأصابهم، كيف أساوي بين تيار يعيش بيننا ولم نر منه قتل أو بلطجة أو فساد بنظام عهدناه أكثر من 30 عامًا ومارس كل أشكال الفساد والقمع»، وأفاد مازن بأن اختياره لن يكون لمرسي كشخص، لكن كأمل أخير والمتاح الوحيد من أجل تحقيق أهداف الثورة، وقال: «إذا فاز شفيق بالرئاسة فعلينا أن نكتب بأيدينا رسالة إلى أولادنا مفادها (لا تثوروا على الطغاة)». في المقابل، أيد القارئ محمد نجيب كامل، فكرة المقاطعة التي طرحها قنديل، قائلاً: «سنقاطع هذه الجولة، لأننا واثقون في أن جماهير الثورة هي التي ستفوز في الجولة التالية» وعلق القارئ رضا إبراهيم متفقاً مع الكاتب في اختصار قائلاً: «سنقاطع». وقال إبراهيم اليماني إن «الحل الوحيد يكمن في المقاطعة، فلا يجب ولا يليق أن يوضع الشعب المصري بين اثنين لا يريد أيًّا منهما ونجبره على اختيار أحدهما بدعوى (أحسن الوحشين)». اقرأ المقال كاملا على هذا الرابط
