«شماعة» زيادة أسعار الحديد فى مصر أثار خبر رفع شركة حديد عز الدخيلة لأسعار الحديد العديد من قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم»، الذين عبروا عن استيائهم الشديد مما وصفوه بالدور المتراخى للحكومة فى مواجهة هذا الارتفاع الجنونى للأسعار بشكل عام وللحديد بشكل خاص فى ظل السماح بشكل ضمنى لرجال الأعمال باحتكار السلع والسيطرة على الأسواق. فى هذا الإطار كتب «على داوود» قائلاً: «ربط رفع سعر الحديد بالعلاوة وأيضاً انتخابات الشورى علشان المصاريف للوطنى والدعاية وكله على حساب الغلابة ويا ترى إيه اللى هيحصل، ورغم أن المساكن دى عليها ضرائب إلا أن الحديد بتاع عز له دور ولازم يأخذ ضريبة من اللى يستعمله وهى دى العصابة اللى كل يوم لها دور فى فرض الضرائب حسبنا الله ونعم الوكيل». أما القارئ الذى عرف نفسه بأنه «مواطن مصرى» فأوضح قائلاً: «بررت الشركات ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار البليت عالمياً بنسبة 32% ليصل إلى 613 دولاراً للطن بعد أن كان ب465 جنيها للطن، إلا أن الخبراء أكدوا أنه لا يوجد سبب لهذا الارتفاع الكبير، حيث إن التعاقدات على الأسعار العالمية سوف تبدأ الشهر القادم وليست الآن، إضافة إلى اعتماد شركات الحديد، وبخاصة عز، على الإنتاج المحلى، حيث تستخدم المكورات بنسبة 90% والخردة بنسبة 10% فقط، مشيراً إلى أن رفع عز للأسعار بناء على ارتفاع البليت هى حجة واهية لرفع الأسعار، ف«عز» هى أقل تكلفة إنتاج فى المصانع العاملة فى مصر ولا يحق لها رفع السعر». الصهيونية.. ورحلة العائلة المقدسة فى مصر مقال الدكتور «وحيد عبدالمجيد» حول «الصهيونية والكنيسة المصرية» الذى تناول فيه المحاولات الصهيونية لاختراق الكنيسة المصرية من خلال التشكيك فى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، اجتذب تعليقات قراء «المصرى اليوم» الذين عبروا عن شكوكهم فى أسباب تأخر إنتاج فيلم مصرى عن هذه الرحلة. فى هذا السياق، كتب القارئ «كمال فرحات» يقول: «لا يقبل أى مصرى مسلم أن ينكر حقيقتين، الأولى: أن أرض مصر شرفت بقدوم السيد المسيح عليه السلام وأمه البتول والمواقع التى نزل فيها معلومة للجميع ومسجلة فى كل كتب التاريخ القديم قبل ما يدعونه حرية الإبداع وكأن من حرية الإبداع إعادة صياغة التاريخ المدون، والثانية أن الكنيسة المصرية هى الكنيسة الأصل ولكن الاستعمار الرومانى للمشرق قديما نجح فى حصرها داخل مصر وكان يتمنى وأدها تماما وسقط آلاف الشهداء فى سبيل ذلك كما سجل فى التاريخ أيضاً، وكما أوضحت فإن الصهيونية تحقق من ذلك عدة أهداف فالتشكيك يعنى تأييد العقيدة اليهودية بأن المسيح المخلص لهم لم يأت بعد وأيضا إرضاء الكنائس الأخرى بأنه لا ريادة لكنيسة الإسكندرية الأرثوذوكسية وأيضاً لمحو أى دور تاريخى لمصر حاضنة الأديان السماوية». فى مقابل ذلك، عبر القارئ «محمد صلاح» عن اختلافه مع وجهة نظر الكاتب مؤكداً: «الصهيونية العالمية يهمها أن تزور وتثبت أن للعائلة المقدسة رحلة بمصر لأن هذا يزيد من الهوة بين عناصر الأمة ويؤجج نار الانفصال».