ماجى الحكيم، خبيرة الإتيكيت وفن التعامل، تقول: «عند تقديم الهدية يجب أن يكون معها كارت به كلمات تعبر عن إحساس الأبناء بالأم والذكريات التى جمعتهم وبعض العبارات المحببة إليها، ويفضل تقديم برواز يجمع صورة أفراد الأسرة معا وزهور. يجب أن تعامل أمك فى هذا اليوم معاملة الملكة المتوجة وتدللها، أحضر لها الأفطار فى فراشها واكتب لها عبارات حب على مرآة التسريحة، رتب المنزل، وفى وقت الغداء ادعوها إلى المطعم المحبب لها أو أطهو وجبتها المفضلة». بالنسبة للأبناء غير المقيمين مع أمهاتهم، لابد من إرسال باقة من الزهور فى الصباح الباكر سواء فى المنزل أو فى العمل، ثم تواجدهم معها فى المنزل وقت الظهيرة، ويشترط تقديم الهدية نهارا وقبل الخروج فى حالة دعوتها للخارج. هدية عيد الأم يفضل أن تكون شخصية غير تقليدية بعيدة عن أدوات المنزل، ولا تشرك الأم فى شراء الهدية حتى لا تشعر بأنها مجرد تأدية واجب من الأبناء وبذلك تفقد قيمتها، وإذا كانت الأم عاملة يفضل أن تكون الهدية على المكتب فى مكان العمل وإذا زادت قدرة الأبناء المادية فيمكن أن تكون الهدية رحلة عمرة أو رحلة سياحية، احرصوا على تقديم هدية ولو بسيطة للأب حتى لا يشعر بعدم التقدير.