قالت صحيفة «نويه تسوريشر تسايتونج آم زونتاج» السويسرية، الصادرة الأحد، إن من مفردات الديمقراطية وجوب قبول الجميع لنتائج الانتخابات في مصر، رغم كون هذه النتائج لا تروق للكل، وذلك في تعليق الصحيفة على نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، التي أجريت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، التي وصل فيها مرسي وشفيق للإعادة. ورأت الصحيفة أن مجرد فوز أي من هذين المرشحين بالرئاسة «لا يعني نجاح عملية التحول في مصر من دولة استبدادية إلى دولة ديمقراطية فاعلة»، مضيفة أن نجاح هذه العملية «مرهون بتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة بشكل نهائي لسياسي منتخب من قبل الشعب». واختتمت تعليقها قائلة إنه «عندما يحدث ذلك فيمكن عندئذ ويجب على مرسي أو شفيق أن يثبت نفسه كرئيس وأن يخلي الكرسي عندما يرغب الشعب في ذلك». كانت النتائج شبه النهائية لهذه الجولة قد أسفرت عن وصول الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق، آخر رؤساء وزراء الرئيس السابق مبارك، لجولة إعادة تجرى منتصف يونيو المقبل.