1- لا تتكلم إلا لتنفع بكلامك نفسك أو غيرك، أو لدفع ضُر عنك أو عن غيرك. 2- تخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِى الصمت استثقل الناس الجلوس إليه. 3- اقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير فى كلامه، والكلام على قدر الحاجة، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ. 4- تَخَير الكلام وألفاظه، فكلام الشخص عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله. 5 -عدم المغالاة فى المدح، وعدم الإسراف فى الذم، لأن المغالاة فى المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف فى الذم نوع من التَّشَفِّى والانتقام. 6- لا تتمادى فى إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه. يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). 7- استعمل الألفاظ السهلة التى تؤدى المعنى بوضوح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلى وأبعدَكم منى يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس فى الكلام) والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون). 8- لا تتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا تنطق إلا بخير، ولا تستمع إلى بذىء، ولا تصغ إلى متفحِّش. 9- اشغل لسانك دائمًا بذكر الله. رُوِى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسى).