يتوجه الناخبون المصريون، صباح الخميس، إلى مراكز الاقتراع في ثاني أيام التصويت لانتخابات الرئاسة، لاختيار أول رئيس لهم بعد ثورة 25 يناير. وكانت مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها مساء الأربعاء بعد أن تم تمديدها لساعة إضافية لتنتهي عملية التصويت الساعة التاسعة مساء بدلا من الثامنة بسبب الإقبال الكثيف من الناخبين. وجرت عملية التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الشرطة والجيش وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان. ووصف المستشار حاتم بجاتو، أمين عام لجنة الانتخابات، الأربعاء، في مؤتمر صحفي بأنه «هائل وأكثر من المتوقع»، ووعد بجاتو بأن تكون هذه الانتخابات «عرسا ديمقراطيا يشهد له العالم». ويحق لأكثر من 50 مليون ناخب مصري الإدلاء بأصواتهم تلك الانتخابات ، التي تجرى تحت إشراف قضائي كامل على جميع مجريات العملية الانتخابية ضمانا لسلامتها ونزاهتها، حيث يشرف على الانتخابات نحو 14 ألف قاض بواقع قاض على كل صندوق. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الفرز في اللجان الفرعية بعد انتهاء التصويت في اليوم الثاني مباشرة، وذلك في تمام الثامنة. ويتنافس في هذه الانتخابات 13 مرشحا، فيما تجرى جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو المقبل إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية 50 % زائد واحد في الجولة الأولى.