وصف وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون ثان/يناير عام 2011 بأنها "منعطف تاريخي". وقال فيسترفيله اليوم الثلاثاء في برلين: "هذه الانتخابات منعطف تاريخي وعلامة فارقة في غاية الأهمية في طريق تسليم السلطة لأيدي شرعية ديمقراطية قريبا مثلما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في موعد أقصاه 30 حزيران/يونيو المقبل". ويتوجه أكثر من 50 مليون ناخب مصري غدا الأربعاء إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار أول رئيس للبلاد بعد ثورة 25 كانون ثان/يناير. وتجرى الانتخابات، التي يتنافس عليها 13 مرشحا، تحت إشراف قضائي كامل على جميع مجريات العملية الانتخابية ضمانا لسلامتها ونزاهتها، ووسط تأمين من قوات الجيش والشرطة.