أعلن أكثر من 3 آلاف سودانى من أبناء الجالية السودانية فى مصر فى حضور الرئيس السودانى الأسبق المشير سوار الذهب تأييدهم لترشيح الرئيس السودانى عمر البشير فى الانتخابات الرئاسية فى السودان، المقرر عقدها فى شهر أبريل المقبل. وأكد سوار الذهب الذى يترأس اللجنة القومية لانتخاب البشير فى لقاء النصرة والتأييد الذى نظمه مكتب حزب المؤتمر الوطنى بالقاهرة أمس الأول، أن هناك ضرورة لانتخاب البشير من أجل استمرار السلام فى السودان وجهود التنمية، حيث إنه الشخص الوحيد المؤتمن لاستمرار هذه الجهود. وقال سوار الذهب: «إن السودان يحتاج إلى رجل شجاع متمرس فى شؤون الحكم سواء فى سياساته الداخلية أو الخارجية». وأضاف أن الهيئة القومية لانتخاب البشير أجمعت على أن هذه الشروط تنطبق على البشير، الذى يشهد السودان فى عصره تنمية واسعة. وأشار سوار الذهب إلى أنه بعد تنازله عن السلطة عام 1986، قرر اعتزال السياسة والتفرغ للعمل فى منظمة الدعوة الإسلامية، ولفت إلى أنه منذ فتره جاء إليه فى منزلة وفد من القيادات السياسية السودانية واقترحوا تشكيل الهيئة. وتابع: إن اللجنة القومية لانتخاب البشير هى لجنة أهلية وليس لها أى علاقة بحزب المؤتمر الوطنى أو الحكومة السودانية، مستطرداً أن اللجنة قائمة على الجهود الذاتية لأعضائها ولا تتلقى أى إعانات من حكومة الخرطوم أو المؤتمر الوطنى . وأشاد سوار الذهب بالدعم الذى تقدمة مصر للسودان على مدار التاريخ، وأعرب فى الوقت نفسه خلال اللقاء عن تمنياته للرئيس مبارك بالشفاء العاجل حتى يعود سريعا إلى أمته وشعبه وشعب وادى النيل. وقال سوار الذهب: «أتمنى قبل وفاتى أن أرى شعبى وادى النيل متوحدين فى وطن واحد». وأكد القيادى الجنوبى فى حزب المؤتمر الوطنى رياك قاى أنه «من الواجب على كل سودانى غيور أن يرشح البشير وذلك بالنظر إلى ما قدمه من انجازات للسودان والسودانيين». وقال قاى: «نحن نتمنى للرئيس مبارك الشفاء العاجل والعودة إلى مصر سريعا حتى يمسك بيد أخيه البشير ويعبرا معا بهذه المنطقة إلى بر الأمان»، وأكد كمال حسن على ممثل حزب المؤتمر الوطنى فى القاهرة أن الجالية السودانية بمصر أكدت دعمها لترشيح البشير الذى يدعمه كل فئات الشعب السودانى، وأضاف: «لقد اخترنا البشير لأنه رمز لعزة السودان وكبريائه».
