أكد الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، أن إعادة النظر فى تعديل الدستور ليست على جدول أعمال الحزب، قائلاً: «التعديلات التى جرت عامى 2005 و2007 كانت كافية وملبية لاحتياجات الجماهير». وأضاف فى ندوة «نحو مشاركة أفضل للشباب فى المجتمع المحلى»، التى نظمتها مؤسسة «مواطنون من أجل التنمية» برئاسة الكاتب الصحفى سامح فوزى: «الكلام الكثير عن عدم احترام النظام للحياة السياسية لم يعد مقبولاً». وتابع: «نحن نرحب بخوض الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتخابات رئاسة الجمهورية، ولكن فى إطار الدستور الحالى، وفقاً للشروط التى تفرض عليه الانضمام لأحد الأحزاب السياسية القائمة». ووجه «هلال» نصيحة إلى الدكتور البرادعى، مطالباً إياه بسرعة الانضمام لأحد أحزاب المعارضة قبل شهر أغسطس المقبل، أو أن يجمع التوقيعات المتفق عليها من المجالس التشريعية والمحلية، مؤكداً عدم اتخاذ الحزب الحاكم أى خطوات ضد البرادعى أو غيره إذا ما قرر الترشح لانتخابات الرئاسة. ودعا المشاركين لعدم انتخاب أى نائب فى البرلمان لا يخدم الجماهير، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى ليس من مصلحته تجديد ترشيح أى عضو مجلس شعب لا ينفع أو يخدم أهالى دائرته للانتخابات المقبلة، وقال: «روحوا للحزب بلغوا عن أسماء الأعضاء الحاليين الذين لم يقوموا بخدمتكم لأن خدمة الجماهير والتواصل معهم أساس العمل السياسى». وأضاف أن «الحزب والسلطة التنفيذية على عينى وراسى لكن علينا خدمة الناس قبل ما يقولوا جاى»، مشيراً إلى أن «السياسة مش ناس بتجعر أو شعارات أو نظريات لا تصلح للتطبيق». ولفت إلى وجود تعاون بين الحزب الوطنى والوفد والتجمع والناصرى والجبهة وبقية أحزاب المعارضة للقضاء على المشكلات التى تواجه الناس، موضحاً أن «الوطنى» استعان بأوراق حزب التجمع فى مشروع قانون التأمين الصحى الجديد.
