أدانت وزارة الخارجية المصرية، أمس، الخطوة الجديدة التى اتخذتها السلطات الإسرائيلية فى سبيل بناء 600 وحدة استيطانية جديدة فى القدسالشرقيةالمحتلة. وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: إن تلك الخطوة التى تقترب بشكل شبه نهائى من بدء عملية التنفيذ، تشير إلى وجود إصرار إسرائيلى على تجاهل الجهود المبذولة من أجل تحقيق تقدم فى العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. وأضاف أنه من المؤسف أن يكون هناك مثل هذا التعنت والإصرار الإسرائيليين بالتمسك بالبناء غير الشرعى وغير القانونى فوق الأراضى الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعلمه المجتمع الدولى كله وفى مقدمته أطراف الرباعية الدولية، مؤكداً أنه لا يوجد طرف فى العالم يقر لإسرائيل بشرعية ما تقوم به من نشاط استيطانى وبناء بالمخالفة لأحكام القانون الدولي، بل العكس تماماًً. وأشار زكى إلى أن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، يعتزم إثارة الموضوع مع جميع الأطراف الدولية ذات الصلة لتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولياتها فى هذا الإطار والتوقف عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات غير الشرعية والتى من شأنها نسف مصداقية الجهود المبذولة حالياً لاستئناف العملية التفاوضية.