أصدرت الإدارة العامة للحماية المدنية قراراً بإغلاق ساقية الصاوى، بسبب عدم توفيرها الحماية اللازمة لروادها، وفى الوقت ذاته، أصدر الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، قراراً باستمرار تقديم «الساقية» لأنشطتها الثقافية والفنية، لحين استكمالها الإجراءات التى طالبت بها إدارة الحماية المدنية. ونفى محافظ القاهرة فى تصريحات صحفية، أمس، إصدار حى غرب القاهرة قراراً بغلق الساقية، مستدركاً أن المحافظة تلقت تقريراً من «الحماية المدنية» يفيد بأن إدارة الساقية لم توفر الحماية للمترددين عليها، إضافة إلى بعض السلبيات التى تمثل خطورة على زائريها. من جانبه، قال المهندس محمد الصاوى، مدير الساقية، إن المكان يحتوى على جميع اشتراطات الأمان، التى يجب توافرها فى الأماكن التى تقدم العروض المسرحية والفنية. ولفت إلى أن الحماية المدنية عاينت الموقع عند إنشائه، وأنها تجرى معاينة دورية للتأكد من توافر الاشتراطات، مؤكداً التزام الساقية بأى اشتراطات إضافية تهدف لحماية أرواح الزائرين، ولفت إلى أن الساقية تمنع استخدام أى مصادر ل«اللهب» فى العروض تنفيذاً لقرار «الوزارة»، الذى صدر عقب حادث بنى سويف، وأبدى استعداده لاستكمال أى إجراءات من شأنها زيادة عوامل الأمان. ونفى الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجود أى جهة مسؤولة فى الوزارة عن تجهيز المواقع الثقافية، وفقاً لاشتراطات الدفاع المدنى، لافتاً إلى عدم وجود كود ثابت للدفاع المدنى، وقال إن الاشتراطات تتغير من فئة إلى أخرى ومن مسؤول إلى آخر. وأضاف مجاهد: «هيئة قصور الثقافة زيها زى ساقية الصاوى، والكثير من مواقعها مغلقة بموجب اشتراطات الدفاع المدنى». وأكد: «هناك قصور ثقافة مجهزة أفضل مليون مرة من ساقية الصاوى ولكنها مغلقة بفعل الدفاع المدنى».
