احتشد العشرات من أهالي ضحايا حادث مدينة «طبرق» الليبية المروع، مساء الأحد، أمام مطار أسيوط، لاشتقبال جثامين 12 من ضحايا الحادث ليبيا، إثر ارتفاع عددهم بعد أن لفظ المواطن أبوالنجا علي ألفاظة الأخيرة بمستشفى «طبرق». وأسفر حاث طريق مروع وقع على مشارف مدينة «طبرق» الليبية إلى مصرع 12 مصريا، وإصابة 16 آخرين، جميعهم من المصريين، وقال السفير أشرف شيحة، قنصل مصر العام في بنغازي، إن «الحادث نجم عن انقلاب الأتوبيس الذي كان يُقل المواطنين المصريين في طريقهم إلى بنغازي، وهو ما أوقع تلك الأعداد الكبيرة من الضحايا والمصابين». وقال مصدر أمني بالمطار ل«المصري اليوم» إنه تم تجهيز المطار لاستقبال جثامين الضحايا، ومن ثم تسليمها إلى أسرهم، لدفنها في المقابر الخاصة بهم. وهرعت عشرات السيارات التي تحمل أهالي الضحايا وأقاربهم، من قرى «أبو كريم، ودشلوط، والقصر، ونزلة ساو، والدبة»، في انتظار وصول الجثامين.