علمت «المصرى اليوم» أن الجامعات لن تصرف جميع المبالغ المتأخرة، منذ النصف الثانى من العام الدراسى الماضى، لصالح أعضاء هيئات التدريس بها. وقال مصدر مسؤول فى المجلس الأعلى للجامعات إن المجلس قرر تجاهل صرف الدفعة الرابعة، التى كان من المفترض صرفها فى النصف الثانى من العام الدراسى الماضى، على أن يتم صرف الدفعة الأولى من العام الدراسى الجارى فقط. من جانبه أعلن الدكتور حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس فى جامعة الأزهر، عضو المكتب الدائم للنوادى، عن عزمه توجيه الدعوة لأعضاء المكتب الدائم للنوادى، لعقد اجتماع طارئ خلال الأيام المقبلة، للرد على ما وصفه ب«إهدار كرامة الأساتذة» بسبب المبلغ الذى حددته وزارتا المالية والتعليم العالى لصرف زيادة دخول أعضاء هيئات التدريس، مشيراً إلى أن المبلغ الذى خصصته الوزارتان لا يمثل إلا 25٪ من مستحقات الأعضاء، التى تقدر بحوالى مليار ونصف المليار جنيه. وقال عويضة ل«المصرى اليوم» إنه من المقرر أن يتم فى الاجتماع التصويت على تنفيذ الخطوات التصعيدية التى وضعها أعضاء المكتب فى اجتماع سابق، من أجل المطالبة بإقرار كادر شامل وعادل للأساتذة. وأوضح عويضة أن المكتب وضع جدولاً زمنياً لخطوات التصعيد، يبدأ بإضراب عن العمل لمدة ساعة فى 23 مارس المقبل، ثم إضراب لمدة يوم فى 23 أبريل، وأخيراً الامتناع عن تصحيح أوراق الامتحانات وإعلان نتائج الطلاب فى شهر مايو. وقال الدكتور عبدالله سرور، المتحدث الرسمى باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، إن الأساتذة منحوا الدكتور أحمد زايد، رئيس نادى تدريس جامعة القاهرة، مهلة حتى آخر الشهر الجارى، لتوصيل مطالبهم بكادر شامل إلى الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، مشيراً إلى أنهم سيبحثون بعدها تنفيذ خطوات التصعيد التدريجى.