علم اليوم السابع أن وزارة التعليم العالى قررت تجاهل صرف الدفعة الرابعة من حوافز مشروع زيادة الأجور مقابل الجودة، للعام الماضى لأساتذة الجامعات مع تخصيص ال150 مليون جنيه التى صرفها مؤخرا وزير المالية للدفعة الأولى من العام الجارى والتى كان مقررا صرفها منذ أشهر. ورفض أساتذة الجامعات هذا التصرف وأكد الدكتور عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن حقوق الجامعة، أن هذا المبلغ هو جزء من ديون الأساتذة لدى وزارة المالية، وأنهم لن يتنازلوا عن الدفعة الرابعة بأى حال من الأحوال، وأن الأساتذة سيعاودون تصعيدهم. فيما أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى، أن الأساتذة يفقدون حقوقهم لأنهم لم يبذلوا جهدا كافيا بقوة ضغط كافية لإجبار الوزير على احترام كلمته، لأن هذه مسئولية وحقوقا لأساتذة مقابل عملهم، وبهذا المفهوم يبددون حقوق الأساتذة والمفترض أن لا يستخف "هلال" بالأساتذة. وشدد "مصطفى" على عدم التنازل عن الدفعة لأنها مقابل عمل أداه الأساتذة، رغم عدم رضاهم عن مقابل الجودة، ولا يستطيع الوزير أن يطمئن طويلا من رد فعل الأساتذة كما أعلن ممثلو نوادى الجامعات رفضهم التام لتجاهل صرف رواتبهم المتأخرة من العام الماضى وقال الدكتور حازم فتح الله نائب رئيس جامعة حلوان السابق ورئيس نادى تدريس حلوان أن هذا حق للأساتذة لا يمكن التنازل عنه خاصة أن هذا جاء بالاتفاق مع رئيس الوزراء، ووصف هذا الفعل بأنه "كلام مش مظبوط وعلى الجميع احترام كلمته". من جهة أخرى أعلن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذى عقد أمس فى جامعة المنيا عن بدء صرف حافز الجودة فى مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس المرتبط بجودة الأداء بدءً من الأسبوع المقبل، وذلك بعد وصول مبلغ 150 مليون جنيه لوزارة التعليم العالى من وزارة المالية. وقرر المجلس حسب بيان إعلامى انتهاء جميع أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثانى 30 يونيو، كما قرر المجلس تطبيق نفس القواعد التى طبقت فى الفصل الدراسى الأول بسبب أنفلونزا الخنازير، وأن يستمر العمل يوم السبت وتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة. وخلال الجلسة أعلن الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم وعضو المجلس أن "هلال" سيتم ترشيحه ليكون عضوا فى المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، من أجل التنسيق والتكامل بين الوزارتين لتطوير العملية التعليمية. ووافق المجلس على تنظيم جامعة بنى سويف لأسبوع فتيات الجامعات المصرية الثالث خلال إجازة نصف العام الدراسى 2012، وعلى ترشيح جامعة الإسكندرية كجامعة إقليمية لإقليم شمال أفريقيا فى مشروع الشبكة الإلكترونية من قبل الاتحاد الأفريقى والمجلس الأعلى للجامعات، كما وافق على تأدية امتحانات القدرات الفنية التى كانت تتم من خلال جدول امتحانات الثانوية فى كليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالجامعات اعتبارا من هذا العام. يذكر أن أساتذة وممثلو نوادى تدريس الجامعات كانوا قد أعلنوا عن تنظيم إضراب فى شهر مارس المقبل بسبب تأخر صرف مرتباتهم مقابل الجودة.
