تفاقمت أزمة النجم الإنجليزى أشلى كول مدافع تشيلسى والمنتخب الإنجليزى بعد أن طلبت زوجته شيريل كول الطلاق على خلفية كشف وسائل الإعلام البريطانية خيانته لها لأكثر من مرة خلال العامين الماضيين، وأرسلت شيريل رسالة إلى أشلى تطلب منه فيها الطلاق والخروج من منزل الزوجية. وأكدت صحيفة «صن» البريطانية أن شيريل أرسلت رسالة إلى أشلى تقول فيها «ارحل فقد انتهى الأمر»، وأنها عندما تعود من الولاياتالمتحدة بعد انتهاء مشاركتها فى برنامج «إكس فاكتور» الأسبوع المقبل ستعلن عن موقفها من خلال بيان رسمى لوضع حد للمهاترات التى انتشرت مؤخراً حولها بسبب علاقات زوجها. كانت «صن» قد كشفت عن فضيحة جنسية جديدة لأشلى كول بعد يومين على تعرضه لغرامة مالية من ناديه بقيمة 200 ألف جنيه إسترلينى على خلفية ثبوت خيانته الزوجية، وقالت الصحيفة إن كول ثبت تورطه فى إقامة علاقة جنسية مرتين مع إحدى السيدات عشية مباراتى هال سيتى ووست بروميتش فى عام 2008، وكرر الأمر ذاته خلال جولة تشيلسى فى الولاياتالمتحدة الصيف الماضى ضارباً بتعليمات الجهاز الفنى عرض الحائط. كما أقام علاقة عابرة مع فتاة تدعى آن كوربيت خلال تواجد الفريق فى مدينة سياتل الأمريكية، وهى العلاقة التى أكد اللاعب لمسؤول الإعلام بالنادى ستيف أتكينز بعدها أنها لم تحدث، وينتظر أن يتعرض اللاعب لعقوبة جديدة من إدارة النادى بخلاف الخصم المالى الذى تعرض له مؤخراً، على أمل أن تضع هذه الإجراءات حداً لانتشار الفضائح الجنسية بين لاعبى تشيلسى. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى ينتشر فيها خبر خيانة كول لزوجته المغنية شيريل كول، حيث أكدت مصففة الشعر أمى والتون أنها أقامت علاقة جنسية عابرة معه فى عام 2008 عندما كانا مخمورين. كما أعلنت إحدى عارضات الأزياء واسمها سونيا سيلفستر أنها بطلة لفضيحة أخرى حين عرضت صوراً عارية للاعب الإنجيزى استقبلتها على هاتفها المحمول، إلا أن كول أكد لاحقاً أنه لم يرسل تلك الصور لها. وأشار تقرير «صن» إلى أن شيريل سئمت بعد هذا الكم من المشاكل التى تعرضت لها منذ زواجها من أشلى بعد أن أصبحت هذه هى المرة الخامسة التى يتورط فيها فى مشاكل من هذا النوع وأنها ستطلب الطلاق بمجرد عودتها خصوصاً أنها لم تنجب منه أى أبناء مما يسهل عملية الطلاق، فضلاً عن أنها ستحصل على نفقة كبيرة قد تصل إلى نصف راتبه السنوى الذى يصل ستة ملايين إسترلينى. كما ذكرت بعد التقارير أن كول قد يتعرض لعقوبات من فابيو كابيللو، المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى، على غرار ما حدث مع جون تيرى زميله فى الفريق الذى تم تجريده من شارة قيادة المنتخب على خلفية تورطه فى قضية مشابهة إلا أنه نجح فى مصالحة زوجته وإقناعها بمسامحته.
