وصف ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، الهجوم الذى تعرض له فى مجلس الشورى، بأنه «سيناريو» معد مسبقاً لمعاقبته على موقفه وموقف الحزب الدستورى، بإعلان دعمه للدكتور محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، فى مطالبه بتعديل الدستور ودعمه كمرشح لرئاسة الجمهورية. كانت جلسة «الشورى»، أمس الأول، شهدت هجوماً حاداً على قناوى من أحد نواب الحزب الوطنى، الذى كاد يتسبب فى تحويل قناوى إلى اللجنة الدستورية والتشريعية بالمجلس لإسقاط العضوية عنه. وأوضح قناوى ل«المصرى اليوم» أن ما حدث معه جاء فى اليوم التالى لاستقباله وأعضاء حزبه، الدكتور البرادعى فى المطار، واصفاً موقف الحزب الوطنى منه بأنه «عملية تأديبية» و«قرصة ودن»، وأضاف: «لوحوا لى بالكارت الأحمر لإخراجى من الملعب.. (المجلس يعنى)»، موضحاً أن لمجلس لا يوجد فيه معارض حقيقى ينتقد الحزب الوطنى غيره، ولفت إلى أن صفوت الشريف يدير مجلس الشورى من خلال موقعه كأمين عام للحزب الوطنى، وليس كرئيس محايد للمجلس، فهو يصادر - حسب قناوى - «كل كلمة لى أقولها فى المجلس حتى لا أخرج عن السياق وأن يكون الحديث كله لتأييد الرئيس مبارك والحزب الوطنى».