ردت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاثنين، التماس أسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ 69 يوما، احتجاجا على اعتقالهما الإداري، حسبما أعلن محاميهما. وقال جميل الخطيب محامي الأسيرين ثائر حلاحلة و بلال دياب «رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم (الاثنين) التماس الأسيرين المضربين عن الطعام». ووصف الخطيب القرار ب«غير المتوقع»، مشيرا إلى أن «المحاكم الإسرائيلية لا تتعامل بشكل إيجابي مع الاعتقال الإداري وكلمة الفصل تبقى للمخابرات العامة». وأضاف أن الأسيرين «سيواصلان إضرابهما حتى النهاية». وبدأ دياب (27 عاما) وحلاحلة (34 عاما) إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم 319 في الاعتقال الإداري. وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، بالإمكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.