قال خالد الدرندلي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، ورئيس بعثة الفريق في مالي، إن جميع أعضاء البعثة بخير، موجهًا الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي، بعد توفيره طائرة عسكرية لنقل البعثة بعد حصارها داخل الفندق بمالي، نتيجة الانقلاب العسكري الذي حدث بالبلاد. وأشار الدرندلي خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار شرق القاهرة العسكري صباح الجمعة فور وصول البعثة إليه، إلى تعاون وتنسيق كافة الجهات المعنية في مصر من أجل العمل على عودة بعثة النادي بسلام، موضحًا أنه رفض تمامًا الاقتراحات التي وجهت من بعض أعضاء النادي بالعودة برًا، ومؤكدًا في الوقت ذاته حرص المجلس العسكري على عدم إقلاع الطائرة إلا بعد تأمينها بشكل كامل في ظل وجود مخاوف من حدوث عملية اختطاف. وأضاف أنه أثناء تحرك البعثة من الفندق إلي المطار بمالي، كانت هناك حراسة أمنية مشددة وفرتها القوات الخاصة المصرية، موضحًا أن الأيام التي قضتها البعثة بالفندق زيادة على الأيام المفترضة، كانت على حساب النادي المالي، وأن رئيس النادي المالي زار البعثة في اليوم الأول للأزمة فقط، فيما اختفى ممثلو الاتحاد الإفريقي تمامًا. وبالنسبة لموقف مانويل جوزيه من الأزمة قال رئيس البعثة :«قلت لجوزيه إننا نأسف لهذه الظروف، فرد مؤكدًا أننا في مركب واحد، وعرضت عليه اللجوء لسفارته بمالي لكنه رفض». وكان المشير حسين طنطاوي قد صدّق علي إقلاع طائرة عسكرية إلى مالي لنقل بعثة النادي الأهلي إلى مصر، ووصلت الطائرة من مالي عبر نيجيريا، حيث تم حصار بعثة الأهلي عدة أيام في العاصمة المالية بعد مباراة مع فريق الملعب المالي، وذلك بسبب وقوع انقلاب عسكري في البلاد. ووصلت بعثة الأهلي في تمام الساعة السابعة ونصف من صباح الجمعة، حيث كان في استقبالها اللواء أحمد أبو الدهب، مدير إدارة الشئون المعنوية نيابة عن المشير طنطاوي، والكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي، والعامري فاروق وخالد مرتجي عضوا مجلس إدارة النادي، ومحمد علام، مدير عام النادي، وعماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة.
