قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح للرئاسة، الذى قررت الدعوة السلفية والحزب دعمه، تعرض لهجوم «فاجر» خلال ال48 ساعة الماضية فور إعلان الدعوة السلفية دعمه. وأضاف بكار خلال حضوره مؤتمر دعم «أبوالفتوح» الذى عقد الاثنين فى الإسكندرية أن ما تعرض له «أبوالفتوح» من هجوم لم يتعرض له بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيست الإسرائيلى، الذى وقع اتفاقية تصدير الغاز مع مصر. وأضاف: «تضايقت نفسياً جداً من الهجوم على (أبوالفتوح)، لأنه قاس على النفس، مشيراً إلى أنه لم ير فجراً فى الخصومة إلى هذه الدرجة». وتمنى من حملته الانتخابية ألا تنساق وراء التصرفات الصبيانية التى تحدث ضده، وأن تركز فى أهدافها. وقال: «أبوالفتوح هو أفضل مدير تنفيذى للدولة المصرية فى المرحلة المقبلة بعيداً عن أى تيار أو جماعة فهو لم يزعم أنه قائد ملهم، لكنه قدم مشروعاً كانت فكرة وافقنا عليها، لكننا لن نتخلى عن دعوتنا وثوابتنا، ومنها مسألة الحجاب لأنه فريضة على كل مسلمة، وليس معنى أن الدعوة السلفية دعمته أنها ستتخلى عن ثوابتها». وأضاف: «أنا سلفى العقيدة وأنتمى إلى الدعوة السلفية التى هى المكون الرئيسى لحزب النور، ولن نتخلى عن دعوتنا، وقد نكون مختلفين مع أبوالفتوح فى بعض النقاط، لكن هذا لا يعنى أن نقول له إما أن تكون مثلنا أو لا، نحن اخترناه وفق معايير وهذه المعايير تطابقت مع أبوالفتوح». وأشار إلى أن رؤية «أبوالفتوح» هى التى جعلت المصريين على اختلافهم يصطفون خلفه لأنهم يشعرون بأنه ممثل حقيقى للثورة ومن أكثر المميزات التى وجدناها فيه أنه صادق وصريح.
