شن أحمد فريد عضو مجلس الأمناء للدعوة السلفية هجوما حادا على الأحزاب والتيارات السياسية الديمقراطية واليسارية والعلمانية، ووصفهم بأنهم يريدون تطبيق قوانين الغرب الفاجرة فى بلاد المسلمين، واتهمهم بأنهم يريدون هدم وتهميش الإسلام، كما نالت أسرة محمد على جانبا من الهجوم، ووصفها بأنها أسره علمانية جلبت قوانين فاجرة إلى مصر وتحكمنا حتى الآن ولا نحتكم بكتاب الله. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لحزب النور بالسويس، والذى حضره مئات من المهتمين بالعمل العام وحزب النور، بحضور نادر بكار المتحدث باسم الحزب، والشيخ ياسر برهان نائب رئيس الدعوة السلفية، هذا وانتقد فريد ثورة 52، وحكم العسكر الذى أدى بمصر إلى الهلاك. وفى كلمته قال الداعية ياسر برهام، إن أعداء الله ينكلون بالإسلام ولن نمكنهم من ذلك، وعن إمكانية خوض المرأة الانتخابات القادمة، قال نسمح بعمل المرأة لمساعدة الأخوات المسلمات دون الاحتكاك والتعامل مع الرجال، وأضاف سندفع بهم فى الانتخابات على ثلث المقاعد المخصصة للفردى حتى لا نعطى فرصة للعلمانيين أن يساهموا فى تشكيل دستورنا الجديد. وأكد نادر بكار، أن رسالة حزب النور تتلخص فى الإصلاح التدريجى وإيجاد البديل، وأشار إلى أن الحزب دشن لجانا لحل المشاكل التى تمر بها مصر من لجان تعليم وبحث علمى وتنمية وفى المجال الطبى، كما أوضح خلال شرح لبرنامج وطريقة عمل الحزب أن القبطى لا يصلح أن يتولى مركزا أو منصبا قياديا بالحزب، وذلك طبقا للشريعة.