أعلن الناشط السياسي وائل غنيم عن دعمه للمرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد مساء اليوم بساحة مسجد القائد إبراهيم, مؤكدا أن مصر لن يحكمها سوي رئيس خرج من قلب الثورة، ورئيس يؤمن بالثورة وأهدافها. و أضاف أنه ألتقى بأبو الفتوح أول مرة يوم 25 يناير علي سلالم نقابة الاطباء, واستمع إلي كلمته التي أكد خلالها أن الشباب هم الأمل وهم طريق التغيير وهذا ما اتضح من أعضاء حملته والتي يتكون معظمها من الشباب. وأشار إلي أن أبو الفتوح استطاع ان يجمع جميع الافكار والايدلوجيات وهذا ما جعل جميع التيارات الاسلامية واليسارية والليبرالية تدعمه, مؤكدا أن هذه فرصة للإتحاد حول مرشح واحد. وطالب غنيم من الشباب أن لا ينظرون إلي الأمس وأن ينظروا إلى الغد فعجلة الزمن لا تعود للوراء وطالبهم بالتفاؤل لأن الثورة كسرت خلال سنة العديد من السلبيات وجعلت السياسة هي الحديث الاول والأخير بين الشباب وقال" تفاءلوا لان الشباب بيهتم بالسياسية اكثر من التفاهة". ومن جانبة أستنكر نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي, الهجوم الشديد على أبو الفتوح عقب إعلان حزب النور دعمه له والذي تعدى الهجوم علي بنيامين بن اليعزر، مؤكدا ان صدق أبو الفتوح وصراحته ووضوحه وروح الفريق التي يعمل بها هي التي جعلت الدعوة السلفية تدعمة في إنتخابات الرئاسة. وأوضح بكار أن منهج حزب النور السلفي لم يتغير ولم نتخل عن دعوتنا ولن نقول " اما الى عايزينه لاما بلاش " ،مؤكدا ان حزب النور رأى في أبو الفتوح مدير تنفيذي جيد يستطيع قيادة شركة مصر خلال الفترة القادمة, كما ان منهج وفكر أبو الفتوح لم يتغير بسبب دعمنا له فهناك بعض النقاط التي نختلف معه عليها ولكنه مدير تنفيذي جيد. واضاف أن ابتعاد أبو الفتوح عن أي تيار أو جماعة جعله أفضل مرشح للمرحلة المقبلة فهو لم يزعم في يوم من الايام أنه القائد الملهم كما انه لم يقدم نفسة كشخص ولكن كمشروع, موضحا أن عبد المنعم فكرة وليس شخص ومشروع ومدير تنفيذي يعلم صلاحيات رئيس الجمهورية. وفي نهاية كلمته وجه بكار نصيحة الي شباب حملة أبو الفتوح أن ينصرفوا عن من يطعن في أبو الفتوح بعد ان كانوا بالامس، يمدحون فيه وبعد اسقلالته بفكرة يقال عليه ما لا يقال بسبب خصومة, مطالبا منهم الاستمرار في دعم ابو الفتوح وعدم التجريح في اي مرشح أخر.
