أصدرت السبت، حركة «6 أبريل» بالمنيا، بيانا السبت طالبت خلاله برحيل المحافظ سراج الدين الروبي، لفشله في حل مشكلات المحافظة، وإصداره بيانات صحفية لاتعبر عن الحقيقة. كما جاء بالبيان، وأن المحافظ ليس قادرا على فهم قضايا المجتمع المنياوي الذي يعيش فيه. وقال علاء قبارى، المسؤل الإعلامى بالحركة، أن البيان أكد على «أنه برغم مرور قرابة الثمانية أشهر على تولى اللواء سراج الدين الروبى مهام محافظة المنيا، والتى من الممكن أن تكون فترة كافية لظهور نتائج إيجابية لحل بعض المشاكل المتفاقمة في المحافظة، ولكن لم يحدث ذلك، على الرغم من كمية التصريحات الحماسية التى أطلقها سراج الروبى عند توليه منصب المحافظ والتى أوهمت الشارع المنياوى أن ذلك الرجل قادر على عمل نقلة نوعية في المحافظة، لم نجد أى تغيير يذكر بل على العكس تفاقمت العديد من المشاكل، حتى عندما كانت تقدم اقتراحات جاهزه لحلول بعض المشاكل لم نجد أى استجابة وكأنهم يريدون استمرار هذه المشكلات». وقال البيان إن هناك بعض التغيير قد حدث في المحافظة ومن ينكر ذلك فهو جاحد، فقد تفاقمت أزمات الغاز والبنزين والسولار وسقط العديد من الضحايا مابين قتلى ومصابين بسبب هذه الأزمات، كما زادت نسبة الاعتصامات والإضرابات، وتم قطع خط السكك الحديدية العديد من المرات، نظافة المدن والشوارع أصبحت في الحضيض، بجانب ارتفاع أجرة المواصلات. ويعد الإنجاز الوحيد للسيد المحافظ كما يقول البيان الصادر من حركة 6 أبريل، هو الظهور الإعلامى المكثف، وإصدار التصريحات عن انجازاته «الوهمية» وافتعال أزمات داخل المحافظة.