حددت حركة «ثوار سيناء»، خطة تحرك المسيرة الشعبية لطلاء «صخرة ديان» الإسرائيلية في وسط سيناء بالعلم المصري وخريطة فلسطين صباح 25 أبريل، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، ووجعت الدعوى لكافة القوى السياسية والحركات الثورية ومرشحي الرئاسة للمشاركة في المسيرة. وسيبدأ التحرك سيرًا على الأقدام من أمام مسجد الرفاعي في ميدان الحرية بالعريش حتى مبنى محافظة شمال سيناء، حيث يستقل المشاركون أوتوبيسات إلى مدينة الشيخ زويد، ليبدأوا مسيرة من هناك إلى موقع الصخرة. وأضاف مسؤولون من الحركة أن الفعاليات ستبدأ أمام الصخرة بحرق العلم الإسرائيلي، ثم مسح أسماء الطيارين الإسرائيليين الذين نقشت أسماؤهم على الصخرة المقامة لتخليدهم، وبعد ذلك دهان الصخرة بعلم مصر من الواجهة الأمامية ومن الخلف رسم خريطة فلسطين، وكتابة «إهداء إلى شهداء مصر الأبرار» و«سيناء مقبرة الغزاة» أعلى الصخرة». وحذرت الحركة «من تسول نفسه ارتكاب أعمال بلطجة أو تشويه المسيرة أو التعرض لأفراد القوات المسلحة أو الشرطة»، وأكدت أن «مسيرتنا سلمية لتوصيل رسالة إلى العدو الصهيوني والعالم أن أبناء سيناء كرامًا عزازًا لا يريدون أي تمثيل لليهود على أراضيهم ولا على أى قطعة أرض فى بلادنا». وأقامت إسرائيل صخرة ديان لتخلد ذكرى 11 طيارًا سقطت طائرتهم في الشيخ زويد عام 1967 وهي صخرة ذات 3 واجهات، الأولى على شكل امرأة عربية تحمل طفلها، والثانية على شكل خريطة منكسة لسيناء، والثالثة على شكل خريطة فلسطين كما يراها الإسرائيليون. فيما حفرت اسماء الطيارين القتلي على الصخرة باللغة العبرية.