لم تجد «سيدة» فى العقد الثالث من عمرها، أمامها سوى سكين المطبخ للدفاع عن نفسها وطعنت جارها المزارع فى بطنه، بعد أن تربص لها داخل شقتها قاصداً اغتصابها. تلقى المقدم عبدالواحد الصافى، رئيس مباحث المنتزه أول بلاغاً من سيدة 25 سنة «ربة منزل» يفيد بتعدى أحد جيرانها عليها بنية اغتصابها، لكنها دافعت عن نفسها وطعنته بسكين المطبخ لتتخلص منه قبل أن ينال غرضه. وثبت من واقع التحقيقات التى أشرف عليها العميد ناصر العبد، رئيس المباحث، أن الزوجة كانت مقصداً لجارها المدعو «ش.أ» (23 سنة) منذ فترة وكان يتربص بها، حتى هداه عقله إلى التعدى عليها أثناء وجودها بمفردها فى شقتها وقام بمراقبتها واستغل وجود الشقة خالية ودخلها من إحدى نوافذها، بعد أن توجه زوجها إلى عمله وقيام الزوجة بتوصيل طفليها إلى الحضانة، وفور عودة الضحية إلى منزلها بمساكن خورشيد بدائرة القسم، وأثناء قيامها بأعمال التنظيف فوجئت بجارها واقفا أمام عينها داخل شقتها، يقوم بتمزيق ملابسها ثم راح يتعدى عليها لإغتصابها، فأطلقت صرخات استغاثة بعد أن توسلت إليه أن يتركها لكن لم تفلح معه أى محاولات، وأثناء مقاومته تصادف وجود سكين المطبخ أمامها فأمسكت بها ووجهت إليه طعنة فى بطنه فسقط غارقاً فى دمائه ودفعته داخل الغرفة وأغلقت عليه الباب وخرجت مسرعة لتستنجد بالجيران للإمساك به لكنه فر هارباً من النافذة قبل أن يتمكن الجيران من الإمساك به، حيث توجه إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، وتمكن الرائد محمد حامد، معاون القسم من إلقاء القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة العامة. أمر وائل بكر، وكيل نيابة المنتزه أول، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وحرر محضر رقم 42625 لسنة 2010 جنح المنتزه أول.
