ذكرت مجلة «لو نوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية أن ترشيح جماعة «الإخوان» لأحد أعضائها في الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة «أحدث انقاسامات داخل صفوف الجماعة». وأبرزت المجلة في عددها الصادر االأربعاء، ما أدلى به الدكتور محمد البلتاجي، عضو الجماعة والبرلمان، الذي قال: «كنت ضد قرار الجماعة في هذا الشأن، ولكن ألتزم بالأغلبية». كما أشارت إلى تصريحات محمد حبيب، الرجل الثاني سابقا بالجماعة والذي استقال من منصبه العام الماضي، والتي وصف خلالها ترشيح الجماعة للمهندس خيرت الشاطر بأنه «خطأ استراتيجي» و«يضر بمصداقية الجماعة». وكتبت المجلة أن قرار الجماعة «لم يكن سهلا»، حيث صوَّت على القرار 54 عضوًا بينما عارضه 52 من مجلس شورى الجماعة،مشيرة إلى أن «الشاطر لم يبدأ حملته الانتخابية بعد، ولكنه من بين المرشحين الأوفر حظًّا». وأوضحت أن «الإخوان» «لا تتحدث في العادة بصوت واحد، حيث استبعد منها الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في العام الماضي لمحاولته ترشيح نفسه للرئاسة ضد إرادة الجماعة، لكنه سيكون أحد منافسي (الشاطر) في الانتخابات الوشكية».