افتتح، صباح الأحد، المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس في العاصمة القطرية الدوحة، والذي دعا فيه الشيخ حمد بن خليفة، أمير دولة قطر، المشاركين إلى إصدار توصية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بلجنة تحقيق بشأن ما تقوم به إسرائيل من مشروع لتهويد مدينة «القدسالشرقية». واحتلت إسرائيل القدسالشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها في إجراء «لم يحظ باعتراف دولي». ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام المؤتمر، العرب والمسلمين لزيارة القدس لدعم هويتها رغم الاحتلال، متهما إسرائيل بتسريع خطوات تهويد مدينة القدس، مؤكدا أن زيارة العرب والمسلمين للمدينة «لا تدخل في نطاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل». وأضاف أن إجراءات الاحتلال سريعة الوتيرة تهدف إلى «تهويد المدينة وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال خلافا لقرارات مجلس الأمن والتي يفوق عددها 15 قرارا، تدعو إسرائيل إلى التراجع عن إجراءاتها وتعتبرها باطلة». وأوضح: «تتم إحاطة القدس بجدار الفصل العنصري وبطوق من المستوطنات لعزلِ المدينة عن محيطها في الضفة الغربية ومنع التواصل ما بين شمال الضفة وجنوبها». وأكد عباس أن «تدفق الحشود العربية ومسيحيي أوروبا إلى المدينة سيعزز صمود مواطني القدس ويحمي هوية وتاريخ المدينة المستهدفين بالاستئصال».